وذكر فى سياق بيانة – والذى اختص به المنصورة سيتى – أنه لابد من توحيد الأهداف بين القوى الوطنية والسياسية والحركات والائتلافات وتماسك الجبهة الداخلية وصلابتها باتكاتف والتعاون ولابد من وضع مصلحة الوطن فى هذه الحالة التى تعيشها مصر فى هدف واحد وهو الخروج بكافة مكتسبات الثورة دون المساس بإستقرار مصر.
كما أعلن عن تمسكه كأمين حزب الأحرار بالدقهلية بمطالب ثورة 25 يناير المجيده وعلى المضى قدما من خلال سلمية هذه الثورة المعلًمة والملهمة وترسيخ أركان الديمقراطية التى تعزز الحريات وحقوق المصريين من خلال الانتخابات البرلمانية طبقا للإستفتاء لذى تم مؤخرا .
هذا وقد ندد بالتصعيد الذى يؤدى للصدام بقواتنا المسلحة ؛ حيث تفاقمت المخاوف مما حدث مؤخرا بالإنجرار نحو الصدام بالجيش فى الوقت الذى نتمسك فيه بضرورة أن يستكمل المجلس العسكري كافة مطالب الثورة دون نقاص .
كما طالب بضرورة التوقف للبحث كثيرا فى المشهد من جديد كسبيل للخروج ن هذه الأزمة .
وذكر أنه لابد أن نعلم جميعا بأن مهابة الجيش الذى حمى الثورة من مهابة مصر ؛ فهذه المؤسسة الوطنية هى الباقية كعمود للخيمة والذى إذا سقط سقط الوطن .
فالسلطة قد انتقلت إلى المجلس العسكري بموافقة الشعب وتأييدة حتى تنتقل السلطة إلى الشعب مرة آخرى بعد إجراء انتخابات نزيهة لمجلسى الشعب والشوى
كما أشاد بالجيش المصري كجيش وطنى ليس جيشا طائفيا فهو يختلف أشد الاختلاف عن جيوش عديدن يراها فى دول مجاورة .
كما طالب بضرورة نقل الرئيس السابق من شرم الشيخ ومحاكمتة مع بقية الفاسدين من نظامة محاكمات ملموسة واضحة لوقف استفذاذ الثوار ومحاكمة قتلة الثوار الذين لا يزالون هم حجر الزاوية فى هذا الاستفزاز
وأكد على أنه لابد وأن يُحافظ الثوار العظماء الذين غيروا وجه مصر ووضعوها إلى حيث يجب أن تكون فى الريادة العالمية على تعاطف الشعب معهم فما حدث بالزحف نحو وزارة الدفاع قد يستغله البعض لتشوية صورة الثوار العظماء والتقليل من تعاطف الشعب معهم حيث نرى أن استمرار المظاهرات فى ميدان التحريروفى كافة ميادين التحرير فى المحافظات وسيلة للضغط المباشر لتحقيق باقى مطالب الثوار .
ونحن مع مطالب الثوار واستكمالها وضرورة هدم النظامم السابق وكافة أركانة ولكننا ضد هدم الوطن من خلال استغلال الفلول للأحداث ومن لهم مصالح فى عودة النظام البائد .
والذين يستغلون كافة إمكانياتهم الإجرامية والتى قد تأخذ البلاد إلى حرب أهلية لا مقدر الله .
إرسال تعليق