Home » » تصفية مستشفى الامراض المتوطنة بالمحلة الكبرى وطرد المرضى والاطاحة بالممرضين والممرضات والعمال والفنين

تصفية مستشفى الامراض المتوطنة بالمحلة الكبرى وطرد المرضى والاطاحة بالممرضين والممرضات والعمال والفنين

رئيس التحرير : Unknown on الخميس، 20 ديسمبر 2012 | 9:04 م





الغربية حسنى الجندى 

اتخذ المسئولين بمديرية الشئون الصحية بالغربية قرارا غريبا من نوعة وقرروا تصفية مستشفى الامراض المتوطنة بالمحلة الكبرى والمعروفة بمستشفى فاروق وتم طرد العديد من المرضى والعاملين والفنين والاطاحة بالمعترضين والتنكيل بالرافضين واكد محمد جوهر المرشح لرئاسة الجمهورية السابق بان قرار تصفية المستشفى الخاصة بالامراض المتوطنة هو عمل اجرامى وفريد من نوعة حيث ان الدولة تتبنى عملية انشاء المستشفيات ودور الرعاية وتحاول توفير التمويل اللازم لذلك الا ان مديرية الشئون الصحية بالغربية وادارتها بالمحلة الكبرى رات ان تدمر صرح طبى مقام منذ سنوات عديدة ويقدم الخدمة الطبية والعلاجية لمئات المواطنين من ابناء مدينة المحلة االكبرى وتوابعها بالمجانى وقالت المريضة عفاف كامل محمد المصابة بدوالى المرىء والكبد اننا نتلقى الخدمة الطبية المجانية فى مستشفى الامراض المتوطنة علاوة على الرعاية المكثفة من كل الاجهزة الطبية والفنية بالمستشفى والان لانعرف مصيرنا ونحن لا نملك حق شراء حقنة واحدة اوحتى ان نشترى صنف واحد من الدواء المخصص لعلاجنا والمتوفر لنا هنا بالمجانى والمسئولين اخذوا قرارا بنقلنا من هنا الى المستشفى العام بالمحلة الكبرى وهى مستشفى غير متخصصة لعلاج حالتنا واضافت سعاد احمد حمزة مريضة الكبد مؤكدة بانها تخضع للعناية الدقيقة بسبب سوء حالتها والان تخشى ان يتم القاءها فى عرض الشارع وهى ليس لها اى عائل يتولى الانفاق عليها كما تخشى من نقلها للمستشفى العام مما قد يؤدى لتدهور حالتها الصحية لعدم معرفة القائمين بالمستشفى العام بحالتها وتداعياتها والمريضة حسن محمود العزب التى بكت بالدموع قالت ان الدولة ترفض علاجنا المجانى حيث انه يكلف الدولة مبالغ طائلة ولذا فقد قرروا نقلنا للمستشفى العام للقضاء علينا وتوفير هذة المبالغ بدلا من اهدارها على المحتاجين والفقراء والمرضى وفى نفس السياق لم يتخذ مدير المستشفى د/ عبد الحميد كعبو اى اجراء لوقف نقل وتصفية الهرم الطبى المرموق ويرى العاملين بالمستشفى والممرضات والفنين ان خلف عملية تفريغ هذة المؤسسة الطبية شبهات مالية خطيرة بسبب التبرعات التى تصل اليها من كل مكان للانفاق على المرضى والفقراء والمحتاجين للرعاية الطبية وتقول احدى الطبيبات الصيدليات بالمستشفى المنكوب انة حتى الان لم يتم تجهيز موقع لنقل الصيدلية الى المستشفى العام وبرغم ذلك فعملية التصفية والنقل تتم على قدم وساق كما لم يتم اعداد حجرة للصيادلة وواضح انة سيتم الاطاحة بنا فى اقرب وقت ممكن كما اضاف محمد جوهر مؤكدا بان مرضى الجذام والبالغ عددهم اكثر من 60 حالة سيتم نقلهم ايضا الى المستشفى العام وهذا مخالف للوائح والقوانين حيث انه مخصص لهم عنابر معزولة للسيطرة عليهم لعدم انتشار العدوى فى باقى الاقسام الا ان المسئولين لم يضعوا ذلك فى حساباتهم بالاضافة الى ان الزيارة لهولاء المرضى كانت مجانية بالكامل ولكن فى المستشفى العام يتم سداد رسم قيمتة 3 جنيهات رسما للزيارة واغلب اهالى المرضى فى اشد حالات الفقر والبؤس علاوة على ان نوعية الادوية التى كانت تورد لمستشفى الامراض المتوطنة لن يتم اجراء مطالبات بها بعد ذلك نظرا لالغاء مسمى المستشفى الذى سينفى الغرض الذى كانت مخصصة من اجلة وهذا فى حد ذاتة يعتبر جريمة فى حق الانسانية كما ان المرضى المنقولين سيتعرضون لمضاعفات قد تؤدى الى وفاتهم وتستمر مديرية الشئون الصحية فى اتخاذ القرارات العدائية تجاة المواطن الذى اصبح غريبا فى بلدة بعد ان تخلى عنة الجميع
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق