أبلغت مصادر في البرلمان الكويتي أن الحكومة الكويتية إستعانت مؤخرا بخبرات أردنية خاصة في مجال التعامل مع الحراك الشعبي.
وعلى ضوء إتصالات جرت بين برلمانيين في الكويت يعارضون قانون الصوت الواحد الإنتخابي ونظراء لهم في المعارضة الأردنية تم تسريب معلومات عن الإستعانة بـ(خلية أزمة) أردنية إستدعتها حكومة الكويت في البحث عن أفضل وأقل الطرق كلفة للتعامل مع حراكات الشارع.
وقالت مصادر بأن خلية الأزمة الأردنية تتشكل من خبرات خاصة في المجال الأمني هدفها المساعدة في إحتواء مسيرات ضخمة مفترضة في الشارع الكويتي.
وكان معارضون كويتيون قد هاجموا الأردن قبل عدة أسابيع بدعوى وجود قوات من الدرك الأردنية تساهم في قمع التظاهرات الكويتية لكن رئيس الوزراء الأردني عبدلله النسور نفى في ذلك الوقت وجود أي قوات أردنية من أي نوع في الكويت.
وحذر حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني الحكومة من مغبة المساهمة في تقديم المشورة للحكومات القمعية التي تحاول منع حريات التعبير وسط شعوبها كما يحصل في الكويت."البوابة"
إرسال تعليق