Home » » مساعد رئيس الجمهورية: لا يمكن أن اصف "الدستورية" بانها من القوى المناوئة للثورة

مساعد رئيس الجمهورية: لا يمكن أن اصف "الدستورية" بانها من القوى المناوئة للثورة

رئيس التحرير : Unknown on الأربعاء، 19 ديسمبر 2012 | 9:27 م



القاهرة - أ ش أ


نفى الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية والتعاون الدولي أن يكون قد وصف المحكمة الدستورية بأنها من القوى المناوئة للثورة.

وقال الحداد -في مقابلة خاصة مع قناة "الجزيرة" الفضائية الاربعاء- "اصدرنا بيانا على صفحة التواصل الاجتماعي لتعريف مجريات التحول الديمقراطي ولم نخاطب الاعلام الغربي، لافتا إلى أن الاعلام الغربي له آليات للتواصل معه".

وأضاف "أنه تم ذكر المحكمة الدستورية ولكنها ليست مباشرة للمحكمة الدستورية في البيان بشأن القرار الغامض بحل مجلس الشعب بالاضافة إلى ورود اشارات تقول أن المحكمة ستقوم بحل الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور ومجلس الشورى".

وردا على سؤال لماذا لم يوضح هذا الامر للمحكمة الدستورية مباشرة دون ترك الامر إلى التضخيم قال "إنه لم يتصل بي أحد من المحكمة الدستورية لتوضيح الامر ولكن السياق الذي صدر فيه بيان المحكمة كأن هناك جريمة كبرى انتهكت بحق المحكمة يجب أن يشنق بها عصام الحداد في ميدان عام وهذا الكلام لا يليق بقامة القضاء أن تدخل هذا المعترك".

واوضح انه تم الاتصال بالمستشار حاتم بجاتو خاصة بعدما طلب مني ان اعتذر عن ما صدر، لافتا إلى أنه لا يوجد شيء اعتذر عنه.

وشدد الحداد على وجود علاقة احترام متبادل بين المحكمة الدستورية ومؤسسة القضاء وبين مؤسسة الرئاسة، لافتا إلى أن العلاقة ستظل دائما علاقة احترام متبادل.

واضاف أن هناك اشياء تجري من بعض القضاة "ما انزل الله بها من سلطان" على حد تعبيره واعطى مثال أنه حينما يصرح رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند "فليعلم الجميع أن القضاة إذا ما شاءوا فلا رد لمشيئتهم واذا لم يشاءوا فلا معقب عليهم"، لافتا إلى أنه اذا كان هذا التصريح صحيحا من رئيس نادي القضاة فعليه أن يقوم بتعجيل بتصحيح هذا الامر لان هذا التصريح لا يجوز لقاضي.

وقال مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية والتعاون الدولي ان مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير لم تعد تعامل أمريكا كقوة عظمى لها علاقة بقوة تابعة، وأضاف أن أمريكا قوة عظمى ولا يمكن لاحد أن ينكر ذلك ولكن مصر قوة كبيرة في المنطقة ولها ريادتها ووضعها وتاريخها ولها شعب عظيم.

وأوضح أن امريكا ترسل رسائل كثيرة مفادها انها تريد التعاون مع مصر على كافة المستويات.

وأشار إلى أن الرئيس محمد مرسي تم دعوته للذهاب إلى أمريكا في يوم 17 ديسمبر ولكن الظروف التى يمر بها الوطن فتم الاعتذار عن هذا التوقيت وتم الاتفاق على أن الرئيس سيزور أمريكا في شهر فبراير القادم.

ولفت إلى أن من أهم الملفات التى يتم طرحها خلال زيارة الرئيس لامريكا هو الملف الاقتصادي.

وردا على سؤال حول وجود دول خارجية اقليمية او دولية تضخ اموالا لعرقلة السلطات المصرية قال الحداد أن السلطة المصرية على يقين أن هناك دوائر تريد ارباك الحالة المصرية لانها غير مطمئنة أن التقدم المصري يصب في صالحها ولكننا كمصريين نستطيع التغلب على هذا الامر وأن نقيم نوذجا حضاريا متميزا الجميع ينظر اليه باعجاب.

واوضح أن السياسية الخارجية لمصر لم تعتمد مطلقا على فرد او جهاز واحد فقط، لافتا إلى أن السياسة الخارجة هى منظومة متكاملة حيث أن مؤسسة الرئاسة لها دور ووزارة الخارجية لها دور والامن القومي له دور.

وبشأن القضية الفلسطينية قال الحداد إن هناك خطوات تمت في بشأن المصالحة الوطنية وفي المستقبل القريب سيعلن عن خطوات تتم من اجل تحقيق المصالحة بين حماس وفتح لتوحيد الصوت الفلسطيني.

وحول العلاقة المصرية بدول الخليج أوضح حجاج أن الرئيس محمد مرسي شدد في كل عدد من المحافل الدولية على أن أمن الخليج خط أحمر بالنسبة لمصر حيث أن أمن الخليج من أمن مصر.

وفي معرض رده حول سؤال أن القرار يأتي من داخل مؤسسة الرئاسة ام يأتي من المرشد قال إنه لم يأتيني احد يقول لي أفعل او لا تفعل وانما ما نقوم به هنا لدولة مصر ونتحمل هذه المسؤولية.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق