قال الدكتور صبحي صالح القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عضو الجمعية التأسيسية للدستور، أن كل من يعترض على الدستور القادم عليه أن ينتظر 12 يوما وويرى رأي الشعب في الاستفتاء.
وعن محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل بعض المتظاهرين والذين كان من بينهم بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، نفى صالح في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» على فضائية «المحور»، أن يكون أي من المتظاهرين قد منع احد من قضاة المحكمة من الدخول للممارسة عملهم- على الرغم من صدور بيانا من قضاة الدستورية يؤكدون منعهم من الدخول، متهماً قضاة الدستورية العليا بافتعال الأزمات.
من جانبه اكد الدكتور عمرو حمزاوي عضو المكتب السياسي بجبهة الإنقاذ أن القوى المدنية ما زالت تُصّر على موقفها الداعم لرفض الدستور، مستطرداً بأنه يدعو الشعب المصري للدخول في حرب طويلة الأمد ضد مرسي والتيار الحاكم من أجل حماية مصر ممن يريد اختطافها.
وشرح حمزاوي في مداخلة هاتفية مع برنامج «ممكن» موقف القوى المدنية من رفض الدستور، قائلاً أن الجمعية التأسيسية باطلة ولذلك فأن ما بني على باطل فهو باطل، فضلاً عن رؤيتهم سياسة الاستعلاء الذي يتبعها الرئيس لتنفيذ رغبات جماعة الإخوان المسلمين.
وفي سياق أخر، شبه أستاذ العلوم السياسية المشهد أمام المحكمة الدستورية العليا بالمشابهة لسياسة الحزب النازي بألمانيا الذي كان يستخدم ميليشياته لتنفيذ قرار زعيمهم هتلر، مختتماً بأن القوى المدنية تستعد لتنظيم تظاهرة سلمية أمام قصر الاتحادية للتأكيد على رفضهم للدستور.
إرسال تعليق