Home » » الاوقاف: لن نسكت على أي اعتداء ضد الائمة والدعاة وسنلاحق مرتكبيها

الاوقاف: لن نسكت على أي اعتداء ضد الائمة والدعاة وسنلاحق مرتكبيها

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 17 ديسمبر 2012 | 4:11 ص


القاهرة - أ ش أ


حذرت وزارة الأوقاف من يشعلون الفتنة من إدراج المساجد والأئمة ضمن مسلسل عنفهم وهدمهم مؤكدة انها لن تتراجع عن تعقب هؤلاء المجرمين الظاهرين والمستترين وانها لن تسكت على أي اعتداء على أئمتها اودعاتها.

كما أكدت الوزارة فى بيان لها اليوم تجريم الاعتداء على الشيخ أحمد المحلاوي من كبار علماء الازهر وعلى المصلين بمسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية واعتبرته اعتداء على جميع الأئمة الذين يزيدون عن 55 ألف إمام والعلماء والمسلمين في سابقة خطيرة لا عهد لأهل مصر الكرام بها لأنهم يوقرون أئمتهم عملا ويرحمون صغيرهم، ويعطون لعالمائهم حقهم مبينة ان هؤلاء المجرمين ومن ورائهم لم يرعوا حرمة كبر سن الشيخ ولا مكانته العلمية ولا حرمة المسجد والمصلين بما يعد من أشد أنواع الإفساد في الأرض.

وشددت وزارة الاوقاف على أن الاعتداء على المسجد حرام شرعا فهو مكان التعبد والأمان ولايجوز تحويله إلى مكان تهجم وتهديد كما اكد القران الكريم فى حرمة المساجد.

وإذا لم يشعر المصلون بالأمان في مساجدهم فأين يجدونه؟!

وانتقدت الوزارة بحدة ما اسمته "تخاذل وزارة الداخلية" عن نجدة الشيخ المحلاوى وحماية المسجد من المجرمين بدعوى الحوار مع من يستتخدمون العنف والحجارة والعصي فلو اقتحموا المسجد - لا قدر الله - لكانت مجزرة رهيبة، وأن الاستجابة كانت متأخرة 15 ساعة متصلة، وهو ما يوجب أن يتحرك النائب العام لكشف المقصرين من قيادات الداخلية ومن يحرك هؤلاء البلطجية ومن يدفع لهم، ومن يؤجج السلام الاجتماعي بمصر.

كما استنكرت الوزارة فى بيانها ممن يسمون بالنخب السياسية والإعلامية لهذا الصمت الزؤام أو سوء تناولهم لهذا الحدث الجلل، مبينة أن الوزارة قد بذلت قصارى جهدها بتواصل الوزير مع كل الجهات الرسمية لفك الحصار عن الشيخ الجليل، وطرح الموضوع بأوسع نطاق إعلاميا، وتحرك وفد رفيع المستوي من الوزارة ضم الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور صلاح الدين سلطان و الدكتور جمال عبد الستار وكيل أول الوزارة والمستشارين الدكتور محمد الصغير والشيخ سلامة عبد القوي والشيخ أحمد هليل وانتقلوا للإسكندرية على مقربة من الحدث، وظلوا يتواصلون مع الرئاسة والداخلية حتى تم إخراج فى عربة مصفحة لوزارة الداخلية التي نشكرها رغم تأخرها الشديد.

وعقب صلاة العشاء بمسجد ابو المجد بمنطقة الجمهورية بالمحلة الكبرى مساء الاحد وحال قيام الامام بلقاء خطبة بادانة ما فعلته عناصر خارجة عن القانون باهانة الشيخ أحمد المحلاوى واحتجازة داخل مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية وشكرة لمن قال للدستورنعم ولا وضرورة وحدة الصف من اجل الامن والامان لمصر تحول المسجد الى مشاحنات بين المصلين والامام مما ادى الى وقوع مصادمات فيما بينهم.

وقامت مجموعة من الاهالى بحماية الامام واحتواى الموقف.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق