Home » » حماده عوضين يكتب : عميد الروائيين "فؤاد حجازي" والشعب الأمريكي يكره اليهود ويحتقرهم

حماده عوضين يكتب : عميد الروائيين "فؤاد حجازي" والشعب الأمريكي يكره اليهود ويحتقرهم

رئيس التحرير : Unknown on الخميس، 13 ديسمبر 2012 | 10:29 م


حماده عوضين يكتب : إبحار في عقل..عميد الروائيين "فؤاد حجازي" 2 _ 10



اليوم استكمل ثانى مقالاتى عن عميد الروائيين عمنا "فؤاد حجازي" من خلال الانطباعات التي خرجت بها اثناء حضوري ندوة كتاب "قرون الخروب" بقصر ثقافة المنصورة.

موضوع مقالتى الثانية عن اللوبى اليهودى بالولايات المتحدة الأمريكية فعبارة واحدة حول هذه القضية استوقفتني للروائى الكبير "فؤاد حجازى" وهى أن الشعب الأمريكي يكره اليهود ويحتقرهم..ورغم أن اليهود الامركيين يتحكمون فى السياسة والاقتصاد والحصار الخانق واللاإنساني المفروض على قطاع غزة من جانب الاحتلال الإسرائيلي جوا وبحرا ومن خلال إغلاق المعابر الأرضية مرتبط بـ نفوذ هذا اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الامريكية..ألا إِنَ هذه العبارة التى استوقفتني لعميد الروائيين "فؤاد حجازي" صحيحة مائة في المائة.

فقد كشف أن القرار السياسى الأمريكي، لا صلة له بحب أو كره الرئيس الأمريكي لليهود أو غيرهم، ولكن الذى يقرر هذه السياسة هم سادة الاحتكارات الصناعية، وشركات النفط ورجال المال، حفاظا على مصالحهم..دون مراعاة لمشاعر الشعب الأمريكي الذى يكره اليهود ويحتقرهم.

وقال : مازالت حتى الآن لافتة معلقة على باب فندق والدورف استوريا بنيويورك، مكتوب عليها : ممنوع دخول الزنوج واليهود والكلاب.

وبعد أن تبين بإيجاز لماذا استوقفتني عبارة الروائى الكبير "فؤاد حجازى" لابد أن اختتم مقالاتي بما سبق وروج له كثيراً من الأوساط الأمريكية لفكرة "كراهية العرب لأمريكا" خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر دون النظر في حقيقتها للتثبت منها، ومعرفة أسبابها في حال صحتها، على الرغم من أهمية ذلك وهو ما يعود لعدة أسباب وهي أن أمريكا كانت في خلال الثلاثين عاماً الماضية ولازالت اللاعب الرئيسي في المنطقة، وسياسات التحالف معها كانت دائماً تمر عبر العلاقات مع إسرائيل، وفي ظل هذا الصراع القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين وكذلك حجم تغلغل السياسات الأمريكية في السياسات العربية الداخلية والخارجية.. عندئذ نعرف ما الأهمية البالغة والضرورة الملحة وراء أسباب كراهية العرب لأمريكا وحقيقة تلك المقولة ومدى صحتها وعلاقتها بالعبارة التى استوقفتني للروائى الكبير "فؤاد حجازى"....

حماده عوضين


إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق