بقلم - د. مصطفى الحداد
ما يجري من دعوة إلى الحوار من مؤسسة الرئاسة و جبهة (الإنقاذ) أشبه ما يكون بدعوة إلى حوار الطرشان والذي لا يسمع فبه أحد من الطرفين إلا نفسه ويعتقد دوما أنه لا يوجد حلول للأزمة غير ما يعرضه هو من مبادرات وما يقدمه من مقترحات ويظل الأمر وكلاهما يرمي الكرة في ملعب صاحبه ولا يدري أن هذه الكرة قد أصبحت كرة من النار وقبل أن تحترق بها مصر ستحرقهما معا ولكن الفارق كبير بين من سيحترق وهو يؤدي واجبه بكل ما أوتي من قوة مكتسبا شرعيته من خلال صندوق شفاف وخيار شعبى موثق بنزاهة قضائية لم تمسها شبهة وبين من احترق بكرة النار التي رماها إلى ملعب الشارع وهو لا يستطيع أن يحجمها ولا أن يطفأها ومكتسبا واقع وجوده من خلال القنوات الفضائية والتويتر. والتاريخ لن يرحم من أشعل النار ومن ضعف عن إطفائها
ما يجري من دعوة إلى الحوار من مؤسسة الرئاسة و جبهة (الإنقاذ) أشبه ما يكون بدعوة إلى حوار الطرشان والذي لا يسمع فبه أحد من الطرفين إلا نفسه ويعتقد دوما أنه لا يوجد حلول للأزمة غير ما يعرضه هو من مبادرات وما يقدمه من مقترحات ويظل الأمر وكلاهما يرمي الكرة في ملعب صاحبه ولا يدري أن هذه الكرة قد أصبحت كرة من النار وقبل أن تحترق بها مصر ستحرقهما معا ولكن الفارق كبير بين من سيحترق وهو يؤدي واجبه بكل ما أوتي من قوة مكتسبا شرعيته من خلال صندوق شفاف وخيار شعبى موثق بنزاهة قضائية لم تمسها شبهة وبين من احترق بكرة النار التي رماها إلى ملعب الشارع وهو لا يستطيع أن يحجمها ولا أن يطفأها ومكتسبا واقع وجوده من خلال القنوات الفضائية والتويتر. والتاريخ لن يرحم من أشعل النار ومن ضعف عن إطفائها
إرسال تعليق