بقلم : الإعلامية نادية النادى
كيف نسامح ونصفح عن غيرنا ونحن فى حاجة الى ان نتصالح مع انفسنا ,كيف الغل يملأ القلوب كمرجل يفور , هى الحياة بما فيها , عقارب ساعاتها حيات تلدغ ناظريها, ما اهون النفس على النفس , ضاقت وتاهت منها كل خطاويها, ولا قيم ولا حارس على تصرفاتها لان الضمير اغتيل فيها, ماذا اقول فالكلام لا يصلح امرا كان بين طيات الظلم مغبون , لا يقدر على اعادته الا ان نحيى من مات بارادة صعبة المنال, على من انكسر بارادتة ورضى الذل والهوان.
كيف ينصلح حال من نسى ان هناك اخرة وحساب, وذاب فى الملذات , هى كانت حسرة ولا تزال على خير فى النفوس فقد من اصل الانسان, لن يكون البحث عنه بالسهل , فى ظل ما نحن فيه من جهل, الان وما نراه مرهون بثقافة الجهل, وقول الزور على المنابر والمنصات.
لرفع الهامة فى مقدور من يعصى نفسه , وهون على نفسه غدر غيره , واعد ما استطاع من قوة , واخذ مع نفسه رباط المحبة عنوان, ليصالح ويصفح ويسامح, والاحسان عنده بوابة الحياة, وغفر الذنب من شيمة الكرماء. تعلم منه وانقل عدواه فى سنة حسنة , تصلح الالباب والابدان, , والمجتمع وراءها لابد له من اصلاح.....
إرسال تعليق