Home » » الأزهر وأحزاب إسلامية مصرية تنظم مؤتمراً لنصرة شعب “الأحواز” بالقاهرة

الأزهر وأحزاب إسلامية مصرية تنظم مؤتمراً لنصرة شعب “الأحواز” بالقاهرة

رئيس التحرير : Unknown on الثلاثاء، 8 يناير 2013 | 9:09 ص

الأزهر الشريف

تنظم هيئات وأحزاب إسلامية مصرية على رأسها الأزهر الشريف مؤتمراً بالقاهرة بعد غد “الخميس” بعنوان “نصرة الشعب الأحوازي العربي”،

يستمر لمدة يومين ، ويناقش مختلف جوانب قضية الشعب الأحوازى العربى الذى يرزح تحت نيران الاحتلال الإيرانى منذ أكثر من 85 عاماً منذ احتلال الإقليم على يد رضا شاه عام 1925 .

ويأتي على رأس الهيئات المنظمة للمؤتمرالأزهرالشريف، المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي، حركة عدالة الأحوازية، منتدى المفكرين المسلمين، اتحاد المؤسسات الإنسانية العالمية، والحملة العالمية لمقاومة العدوان، فضلا عن أحزاب “الإصلاح” وحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الاسلامية فى مصر، وجمعية اتحاد سفراء الطفولة العرب، وتتولى “صحيفة التغيير” المصرية الرعاية الإعلامية للمؤتمر .

ويشارك في المؤتمرالعديد من الشخصيات الإسلامية من مختلف بلاد العالم، من أبرزهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والداعية السعودي الشيخ محمد العريفي، وطلعت رميح عضو مجلس الشورى المصرى والعديد من المفكرين الاسلاميين وقادة الرأى من مختلف البلدان العربية والخليجية.

وقال صباح الموسوى المنسق العام للمؤتمر فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء أن الاحتلال الفارسي عمل على طمس هوية هذا الإقليم بجهود دؤوبة فى محاولات مستمرة لسلخه عن إطاره العربى ودمجه اقتصاديا وسكانيا ضمن أقاليم إيران الأخرى حيث تقدر مساحة الأحواز العربي المحتل بنحو 185 الف كيلو متر وعاصمته مدينة المحمرة التي تقع عند مصب نهر كارون الشهير.

وأضاف ان الاقليم يتميز عن غيره بأنه غني بالنفط والغاز حيث يبلغ إجمالي المستخرج من أرضه من الغاز الإيراني 90%، كما تمتاز أرضه بالخصوبة الزراعية حيث يصب فيها أحد أكبر أنهار المنطقة وهو نهر كارون الذي يسقي السهول الزراعية الخصبة التى تعد المنتج الرئيسي لمحاصيل مثل السكر والذرة في إيران.

واوضح ان الموارد المتواجدة في هذه المنطقة (الأحواز) تساهم بحوالي نصف الناتج القومي الصافي لإيران، وأكثر من 80% من قيمة الصادرات، والمفارقة العجيبة، كما يقول الموسوى، هى أن الأحواز العربية من أغنى المناطق على وجه الأرض بالثروات الطبيعية الهائلة بينما يعيش فيها أفقر شعب في العالم.
أ ش أ
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق