Home » » حدث بعد الربيع العربى ..بقلم \ فريد سعد

حدث بعد الربيع العربى ..بقلم \ فريد سعد

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 19 يناير 2013 | 7:57 ص


 بقلم \ فريد سعد


لا جديد مضى عام واتى عام ولاذال العرب بعد الف عام من النعاس نيام
يلملمون اثمالهم ينحتون من العجوة الهتهم يوئدون لأجل الشرف المهان بناتهم
يرسلون من اجل ناقة وفرس الى ملك الموت خيرة ابنائهم
لا جديد لاذال العرب بعد الف عام من الضجيج يضجون
يصرخون الى السماء انزلى اللعنة على الاعداء
لاذال العرب لا يعرفون من خطط الحرب غير النذير وغير الوعيد
لا جديد ثار ثائر وخلع حاكم عنيد وهدم حصنه الفتىّ
ووقف يحلم بصلاح الدين يأتى او محمد علىّ او حتى هارون الرشيد
اعلنت ورقة النتيجة المعلقه ان غدا العيد وجاء الغد ولم يأتى العيد
كفت الالسنة عن الكلام ولاذال العرب فى كوابيسهم يتقلبون
على اشواك يتقلبون ويقولون انه ريش نعام
اهٍ ما اجمل الراحة بين احضان السلام اهٍ ما اجمل الاستقرار
قالها ذات مساء حمار عربى لحمار ما اجمل الاستقرار
فى قصر فى زريبة فى دوار لايهم المهم الاستقرار
نم وانتظر النهار ولو لم يجىء النهار؟ نم ثانية
صم وانتظر الافطار ولو لم يجىء الافطار ؟ صم ثانية
لا تفكر كى لا تحتار لا تتخذ قرار يهدم الاستقرار وانعم بالاطمئنان
يا رجل الا نصوم رمضان ؟ بلى نصوم رمضان
يا رجل الا نصوم فى الاسبوع يومان ؟ بلى نصوم فى الاسبوع يومان
يا رجل الا نؤدى فرائض الرحمن؟ بلى نؤدى فرائض الرحمن
فمن اين اذن يدخل الشيطان؟ ولماذا نجوع اذن ونلتمس من المارة احسان؟
اين بركات السماء ؟ اين الثميد واين اللحم واين الشواء؟
لماذا يضيع جهادنا هباء ؟ لماذا حلمنا بعيد ؟ لماذا مامن شىء جديد؟
يمضى عام ويأتى عام والعرب نيام فوق سرير من الالغام
تحت رؤسهم وسادة مملوءة بالقنابل وبجوارهم صندوق رسائل
ملىء بخطابات مناشدات استغاثه شجب واستنكار وادانات تصلح لكل الاوقات
وفوق السرير ملاءة من حرير مكتوب عليها بالعربية بالعبرية
رسالة من الادارة الامريكيه تحذير
الى كل الثائرين الى كل الغاضبين الى كل المثقفين
هذه الامة ترقد فوق سرير ملغم بالموت منذ سنين
تحذير خطر الموت لا تحاولوا مقاربتهم لا تحاولوا انقاذهم
لئلا تدمروا انفسكم وتدمروهم لا تحاولوا العثور على طوق نجاة لهم
فتغرقوا فى اوحالهم وفى متاهة افكاركم تغرقوهم
اتركوهم كما هم اتركوهم لرب العالمين هو اعلم بهم وبعقولهم
شعوب الامة العربية تهتف بجنون منذ ضياع فلسطين
قل يا ايها المثقفون لا نعبد ما تعبدون لكم دينكم ولنا دين
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق