بقلم : الاعلامية نادية النادى
الراية البيضا المعروف عنها أنها شعار للاستسلام ،و أنها تؤخذ على من يرفعها بضعف الإرادة وقلة الحيلة، وعدم القدرة على المواجهه ، وآخرون يأخذونها على أنهم يؤثرون السلامة، وهناك من يعتبرونها بداية لبناء وترتيب قوتهم ..........وأعتبرها حكمة إتخاذ القرار والوعى بأهمية أن تكون قادر على منح نفسك الفرصة الكاملة لعدم النيل منك، فالعناد يجعل من فى المعركة لا يرى إلا صوت نفسه, لا يدرك كيف يتفادى الزلل
فالقوة فى ملك النفس عند الغضب كما أمرنا رسولنا محمد صل الله عليه وسلم ، حسبك من
أن تطيع هوى نفسك وتنسى ما يأخذك إليه، لا تفكر فى موضع قدمك ، أنظر إلى مرمى البصر ...
ماذا إذا طبقنا الرايه البيضا مع بعضنا فى التعامل ، ونعيد فهم واقعنا ونرتب عقولنا ، ستكون الخسارة ضئيلة,والمكسب أكبر لما لا طالما أننا نحسن الصنع.
فى حديث مع إحدى الصديقات ،حزينة وغاضبة من إساءة شخص ما إليها، وإنفعالها يجعلها لا تدرك قيمة نفسها ، مهما قال الآخرين فلابد ألا ننساق مثلهم، فإعتقادى أننا لا يجب أن نكون أقل مما نحبه لآنفسنا
فكيف لا نطبق ذلك على كافة المستويات فى حياتنا ، فلنوقف تصفية الحسابات ، ونبنى قواعد ثابتة لنا أساسها محبة وعمل بناء ، يرفع شأن الوطن ، لما لا نرفع الراية البيضاء بيننا،ونقترب أكثر ونتشابك بقوة تهزم كل دخيل ومعتد . .
إرسال تعليق