Home » » «الصحف الفرنسية»: الرئيس المصرى يواجه أسوأ موجة من أعمال العنف

«الصحف الفرنسية»: الرئيس المصرى يواجه أسوأ موجة من أعمال العنف

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 27 يناير 2013 | 12:02 م



أ ش أ
تصدرت الأحداث التى تشهدها مدينة بورسعيد منذ أمس /السبت/ عناوين الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الأحد ، وقالت: " إن الرئيس مرسى يواجه أسوأ موجة من أعمال العنف منذ انتخابه".

وكتبت صحيفة "لوفيجارو" اليومية الفرنسية ، تقول إن مصر تعيش مجددا في حداد فبعد ان احتفلت مصر فى مناخ من العنف والارتباك بمرور عامين على الثورة غير الكاملة ، شهدت البلاد يوما دمويا أمس السبت بالأحداث التى جرت فى مدينة بورسعيد مخلفتة العشرات من القتلى ومئات المصابين".

وأضافت " إن هذه الموجة الجديدة من الاشتباكات وقعت بين المحتجين وقوات الأمن بعد إصدار الحكم القضائى بالإعدام في حق 21 متهما في أحداث "استاد بور سعيد" العام الماضي والتي راح ضحيتها 74 شخصا معظمهم من مشجعي فريق الأهلي لكرة القدم".

من ناحيتها أشارت مجلة "لو نوفيل أوبزفاتور" على موقعها الاكترونى إلى أن الرئيس محمد مرسى يواجه "أسواء موجة من أعمال العنف" منذ إنتخابه على رأس البلاد فى شهر يونيو الماضى ، وأشارت إلى أن مصر شهدت ولليوم الثانى على التوالى بعد الذكرى الثانية من الثورة اشتباكات عنيفة أدت إلى وفاة أكثر من 30 شخصا ببورسعيد بعد حكم الإعدام الصادر بحق 21 مصريا لتورطهم في أعمال العنف التي وقعت بعد مباراة لكرة القدم فى فبراير عام 2012.

وركزت صحيفة "لوموند" اليومية الفرنسية على أحداث بورسعيد..مشيرة إلى أن الجيش المصرى إنتشر بالمدينة لاستعادة السلام والاستقرار وحماية المنشآت العامة وذلك بعد أن حاولت أسر المحكوم عليهم ، في الدقائق التي تلت الحكم، دخول السجن في هذه المدينة الواقعة شمال شرق مصر.

وقالت " إن هذه الأحداث أدخلت العنف فى منعطف أكثر خطورة أدى إلى مقتل أكثر من ثلاثين شخصا وإصابة العشرات".

من جانبها أشارت مجلة "لوبوان" عبر موقعها الالكترونى إلى أن المعارضة المصرية تعزز ضغوطها على الرئيس محمد مرسى "حيث دعت (المعارضة )وبعد يومين من المواجهات التى شهدها عدد من المحافظات لاسيما بورسعيد ، دعت المعارضة المتمثلة فى جبهة الإنقاذ الوطنيةإلى الوصول إلى "حل شامل" للأزمة السياسية، بما في ذلك تشكيل "حكومة انقاذ وطني".

وأضافت أن الجبهة حذرت أيضا من انها ستقاطع الانتخابات التشريعية المقررة فى شهر مارس أو ابريل المقبل والدعوة أيضا إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة .
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق