انتقد مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي وعضو جبهة الإنقاذ الوطني إلصاق جماعة "الإخوان المسلمين" تهمة العنف لأعضاء الجبهة.
وأضاف صباحي خلال مداخلة هاتفية مساء الاحد في برنامج "الحياة اليوم"- بحسب صحيفة الاخبار- أن الجبهة لن تخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة في ظل هذا النظام القمعي والذي يسحل المواطنين في الشارع، واصفًا أن الرئيس مرسي يفقد شرعيته يومً بعد يوم.
وأكد أن الشعب يريد العيش في مصر دون سيطرة وهيمنة جماعة الإخوان وليس إقصاءها تماما عن الساحة أو إسقاطها، مشيرًا أن التعامل الأمني ليس حلًا على الإطلاق ولكن الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الأزمة الحالية.
من جانبه اكد د.فريد اسماعيل عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، ان جماعة الاخوان والحزب مصرون على استمرار العملية الديمقراطية والاحتكام إلى الشعب فهو المرجعية النهائية، قائلا:" أنصح كل الأحزاب التواصل مع مواطنيها، فمن يريد السلطة أمامه الانتخابات النيابية، فمن خلال الحصول على الأغلبية يمكنه تشكيل الحكومة بمقتضى الدستور الجديد.
وحمل إسماعيل فى مداخلة مع فضائية المحور - الاحد - "جبهة الإنقاذ" مسؤلية الاحداث الذي تشهده مصر، وقال لم نر استنكارًا واحدًا من أفرادها لمحاولة اقتحام وحرق قصر الاتحادية، فهذه الجبهة لها دور كبير في عمليات الهدم والتدمير والترويع من خلال الغطاء السياسي الذي تقدمه للمخربين.
واستنكر ، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، الاعتداء الذي وقع على مواطن مصري أمام قصر الاتحادية من قبل رجال الشرطة، وقال: يجب محاسبة المسئولين عن هذه الجريمة البشعة، وإعلان نتائج تحقيقات النيابة على الرأي العام.
وأضاف فريد إسماعيل :" أن الشعب المصري يعرف من المسئول عن تفجر الأوضاع، وزيادة حالات الاعتداءات المتكررة على الممتلكات العامة والخاصة ومؤسسات الدولة.
إرسال تعليق