علينا البحث عن حلولا غير تقليدية لعبور النفق المظلم ولمواجهة الانهيار الاقتصادى الذى يهدد مصر لكن للأسف المشكلة تكمن فى أنه لا يوجد لدينا مسؤولون يسعون إلى تحقيق ذلك حيث سبق وتقدم الصديق الشاب الثأئر محمد سالم بمشروع مذهل إلى المسؤولون بمحافظة الدقهلية لكنهم لم يوافقوا عليه ثم وضعوه في الأدراج المظلمة لديهم والتى هي نفسها أدراج ما قبل ثورة يناير المجيدة التى شارك صاحب المشروع محمد سالم فى صناعتها
والمشروع باختصار يجعل مصر فى مقدمة الدول فى انتاج الحرير بزراعة حوالى مليون شجرة توت على مصارف الدقهليه وهى مياه صرف تضيع دون فائدة ثم استغلال المساحات والمياه واستغلال المهندسين الزراعين والذين يجلسون بعد الدرجه الاولى فى منازلهم عشر سنوات على الاقل لانتظارخروجهم على المعاش وهى بطاله مقنعه استغلال عمال التشجير فى الادارات الزراعيه حيث لا عمل لهم ويتقاضون مرتب بسيط من الزراعه حيث انهم عماله مؤقته --استغلال العماله المؤقته فى مراكز الشباب وايضا لاعمل لهم --
الموارد\ يوجد عوائد ارباح يسمح القانون بصرف 5% منها للعمل المجتمعى وهى ملايين الجنيهات ---- مراكز الشباب يوجد بها بند مشروع التشجير حيث يتم زراعة شجر الفيكاس وهى شجرة عقيمه فى الريف لا جدوى من زراعتها بل تجمع الحشرات
بالاضافه الى تبرع رجال الاعمال المحلين ..المشرع -- بعد زراعة الاشجار والموارد والعمال موجوده وبعد ثلاث سنوات تصبح الاشجار منتجه ل الاوراق والثمار تقوم على الاوراق صناعة تربية دودة القز تقدم مراكز البحوث ووزارة الزراعة ومدارس الزراعة وكليات الزراعة بيض دودة القز بسعر رمزى للمزارعين بعد شرنقة الدود يتم تجميعه فى مراكز تجميع وهى عباره عن اسطح الجمعيات الزراعيه او انشاء مبنى صغير فى كل قرية حيث يحتاج المشروح فقط لطبالى خشب وحلل لسلق الشرنقه ثم عمال لفك خيط الحرير منها وعمل بكر خيط ثم البيع
وبالنسبة للثمار يمكن ان تقام عليها صناعة المربى والشربات ومخالفات الدود يمكن تصديرها لغذاء لسمك الزينه وسماد للزهور بعيد عن الكيماويات
إرسال تعليق