الشيخ سعد الفقي يكتب : أين العقلاء بل وأين الحكماء

أين العقلاء .. بل وأين الحكماء .. مما نراه ويجري .. أليس فينا رجل رشيد .. الم يفكر عقلائنا أن الوقت يجري من تحت أقدامنا .. وانه لا مفر من المصالحة .. وطي صفحات الماضي البغيض .. ولماذا العنترية والعصبية .. الم يحن الوقت لتلاشيها .. بل وذهابها إلي غير رجعه .. نحن جميعا مدانون .. أحزابا وإفرادا.. وما يسمي بمؤسسات المجتمع المدني .. وأي مدنيه هذه التي تؤجج الخلاف .. وتساعد علي إشعال النار .. هذه النار لن ينجو منها احد .. ومالم نبادر جميعا بالمصالحة والمصارحة والمكاشفة فقل.. علي الدنيا السلام .. الأحزاب معنيه بالأمر.. والنخب هي الاخري.. وأصحاب الكلمه وهم كُثر .. لماذا هم صامتون .. هل أصبحت مصر مشتمة ومندبه حتي يعاير احدنا الأخر .. وتلقي التهم علي رؤوس الناس جزافاً .. الذي يظن ان النار لن تلفحه .. واهم .. وفي قلبه مرض .. نحن جميعا في مرماها .. الصامتون أيضا معنيون بالمصارحة والمكاشفة والمصارحة .. فليكن شعارنا في الأيام القادمة آخوه واحده .. وهم واحد .. المركب لن ينجوا منه كبير ولا صغير .. فالكل غارق غارق غارق .. لابد من ترسيخ ثقافة الخلاف في الرأي وتقبل الأخر .. ولن يتحقق ذلك ألا بالتسليم بصناديق الانتخاب .. فهي وحدها القادرة علي حسم خلافاتنا .. أنها الديمقراطية التي كنا جميعا وبلا استثناء نتشوق أليها ونتحسر علي إهدارها .. فماذا دهانا ؟؟ أم أننا شعب يتشوق دائما إلي حنين الماضي .. ويأكل الأحزاب والهيئات والمؤسسات .. لم يعد هناك وقت لغمس الرؤوس في الرمال .. ولا مكان في المستقبل لمن ارتضي الانزواء والاستكانة والابتعاد عن المشهد .. الحل يكمن في مؤتمر عام وتحت عنوان( نعم للمصالحة ).. وإلا فالخراب قادم لامحال .. وتدعوا الله ألا يحدث ؟؟ 

الشيخ / سعد الفقي