تفتحت الأعين أن في مصر وكالة أنباء عريقة ...يسمونها بوكالة أنباء الشرق الأوسط كانت كل الأخبار تقريباً تنقل عنها ... وكانت مصدراً لكل مانريد أن نعرفه ؟؟ حتي فوجئنا في المرحلة الأخيرة .. بخفوت صوتها .. وباتت كل الأخبار تقريباً تأتينا من وكالة أنباء الأناضول التركية ؟؟ فما هو السر ... هل حصلت الوكالة المصونة علي حق الامتياز ونحن لاندري ؟؟ ليست مصادفة أن تحصل الوكالة التركية علي كل الأخبار المهمة ... وهل فقدنا الثقة في بضاعتنا .أم أنهم أكثر مصداقية .. سؤال شغلني كثيراً في الأيام الماضية .. الذي أعرفه أن كل الدول تجاهد وتثابر من أجل تقوية هيئاتها ومؤسساتها ... فلماذا نحن دون غيرنا من يقزم ويحقر ؟؟ أم أن وكالة أنباء الشرق الأوسط عفي عليها الزمن وأصبحت من مخلفات الزمن الردئ ... لقد قال لي أحد الأصدقاء .. عندما حاولت الاستفسار منه ؟ ربما اعتبروها أحد أعمدة الهدم في الزمن البائد ... صحيح كم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء ..
ولله الأمر من قبل ومن بعد ..
الشيخ / سعد الفقي
إرسال تعليق