أدانت منظمة العفو الدولية أحكام الإعدام التي صدرت ضد 21 شخصاً، يوم 9 مارس 2013، في قضية مذبحة ملعب بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 شخص من جماهير النادي الأهلي .
وقالت المنظمة إن المحاكمات سعت إلى تقديم بعض الأشخاص ككبش فداء أكثر من سعيها لتقديم إجابات عما حدث يوم المباراة وعن الدور الذي يُحتمل أن تكون السلطات قد لعبته في تلك الأحداث.
و شددت المنظمة انها حصلت علي شهادات تؤكد تعرِض بعض المتهمين للتعذيب للحصول علي الإعترافات، وطالبت المنظمة بالسلطات المصرية أن تكفل إجراء تحقيق مستقل ونزيه بخصوص جميع الادعاءات عن التعذيب وغيره من صنوف المعاملة السيئة.
وقالت المنظمة أنه قد صدرت أحكام بالإعدام على أكثر من 230 شخصاً منذ “ثورة 25 يناير” في عام 2011، وأُعدم شخص واحد على الأقل.
والجدير بالذكر أن منظمة العفو الدولية تعارض عقوبة الإعدام في جميع الحالات باعتبارها انتهاكاً للحق في الحياة وبوصفها أقصى العقوبات القاسية واللاإنسانية والمهينة.
إرسال تعليق