بقلم نادية النادى :
لابد لنا جميعا أن نقدمه وبأسرع وقت إلى الغالية مصر، إن الإنتظار والتراخى يلهب المواقف ويزيدها ألما وضياعا لأغلى معانى الحب والرحمة ,فكل ما يحدث من أحداث مؤلمة تدمى القلوب ، ولابد من وقف الصراع فى أقرب وقت ممكن ، ويجب أن تنتفض القلوب الرحيمة وتخرج ما فيها من قدرة على إحتواء الأزمات ، لا يمكن السكوت على ما يحدث لابد من وقفه لسنا فى حاجة إلى مزيد من الدماء ، الثورة حافظوا علىها وأمنوها لتكمل مشوارها بسلام ، لا تتركوها للغفلة .
إن من أصحاب المصالح يحاول طمس الحقائق و يندس بين المتظاهرين و يدفع الشباب صغير السن إلى المولوتوف والعنف والمخدرات بلا رحمة ، أتساءل كيف ينام و يغفل ، وينسى أن عبن الله لا تنام ، إن التحديات أمامنا كثيرة فلدينا إقتصاد ينهار ، وشباب هائج وخسارة فى كل يوم والكل يجرى ولا ينظر ماذا خلف وراءه .
لا أرى خطط مدروسة تخرجنا من هذه الأزمة التى أحلت بنا ، إن مصر بها من الحكماء وأهل الخبرة والعلم من يستطيعون تخطى هذه المحنة ، ومنهم من يدفع بنا إلى الأمام بلا متاعب ،المهم هو أن يفعل دورهم ونستفيد من ملكاتهم . مصر لديها الكثيرين من أبناءها الاوفياء الشرفاء ،علماء فى كافة المجالات آن الأوان أن يؤدوا واجبهم نحوها ، بمد يد المصالحة والتعاون ورأب الصدع ، وإصلاح حال بلدهم .
إلى كل مصرى يحب مصر بصدق إبنى بلدك وإزرع جميلا ، إحفظ لها حقها فى الحياة ، إمنحها حقها المسلوب ، إن واجب الإبن أن يرد لأمه الجميل ، وما كان له أن يعقها ، ويحرمها من أبسط حقوقها عليه وهو رضاها ،يا كل من قذفت حجرا وقطعت طريقا وألقيت مولوتوف على مبنى ، و أصبت أخا لك ، ويا من قتلت وحطمت قلب طفل على أبيه ويتمته ، ورملت زوجة .لتعلم أنك طعنت قلب أمك وأبكيتها ، عليك بالإعتذار لها وإعادة تصحيح المسار.
إرسال تعليق