Home » » لأول مرة في تاريخها مصر تشهد "الطائفية" من خلال الانتخابات البرلمانية القادمة !!

لأول مرة في تاريخها مصر تشهد "الطائفية" من خلال الانتخابات البرلمانية القادمة !!

رئيس التحرير : Unknown on الأربعاء، 3 أبريل 2013 | 10:57 ص



فجرت موافقة اللجنة التشريعية بمجلس الشوري علي استخدام الشعارات الدينية عاصفة غضب بين القوي السياسية، وتسبب إعلان جماعة الإخوان المسلمين عن استخدامها شعار «الإسلام هو الحل»،
في الانتخابات البرلمانية القادمة في اشعال حرب التصريحات بأن الجماعة لجأت إلي الشعار بعدما فقدت الكثير من شعبيتها في الشارع، وعادت إليه في محاولة لحفظ ماء وجهها في الانتخابات القادمة.

أكد نجيب جبرائيل، الناشط القبطي أن الجماعة قامت بعمل خدعة في الدستور الذي تم تمريره واستبدلت المادة التي كانت تتحدث عن حظر قيام الأحزاب علي أساس ديني، بمادة أخري تحظر قيام الأحزاب علي أساس التفرقة بين الدين والجنس، وهو ما أعطي قانونية للشعار.

وأشار إلي أن الشعار يقود البلاد إلي فتنة حقيقية، ويؤدي إلي انقسام المجتمع بشكل أكبر مما هو عليه الآن. وأضاف أن الانتخابات القادمة ستكون طائفية وستزداد المشاحنات الدينية وستعود مصطلحات الجنة والنار ويضرب مصداقية البرلمان القادم في مقتل.

وأكد الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن العودة إلي شعارات الدين تضرب فكرة التوافق بين القوي السياسية في مقتل، فالجماعة تتراجع عن مبادئ تم الاتفاق عليها اثناء التوافق مع القوي السياسية وهو ما يهز شرعية الانتخابات.

وأشار إلي أن الافراط في استخدام الدين في السياسة مؤشر خطير ويضر بالعملية السياسية كلها ويجب علي القوي المدنية كلها أن تنتفض لمواجهة المتاجرة بالدين.

وقال إن من حق الأقباط الآن أن يرفعوا شعار «المسيحية هي الحل» واليهود أيضا من حقهم استخدام شعار «اليهودية هي الحل» وهو ما يؤدي إلي إجراء الانتخابات علي أساس ديني واضح ويفتح باب المشاحنات والصراعات بين الدين والسياسة.

وأكد أن الجماعة أثبتت أنها غير قادرة علي استيعاب الثورات والأفكار السياسية فهي علي أرض الواقع الآن فقدت الكثير من شعبيتها في الشارع ولم تعد قادرة علي استعادة ما تفقده بسبب سياساتها، وتتصور أن العودة إلي الشعار السابق ربما تحقق لها بعضاً من المكاسب السياسية وتحفظ ماء وجهها في الانتخابات.

وأكد عبدالغفار شكر، وكيل مؤسس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وعضو جبهة الإنقاذ، أن مجلس الشوري علي عكس ما يتوقع البعض قام بإلغاء حظر استخدام الشعارات الدينية في الدستور واكتفي بإلغاء قيام الأحزاب علي أساس التفرقة في الدين والجنس واللون.

وأكد أن شعار الإسلام هو الحل يتناقض مع المعايير الدولية لنزاهة الانتخابات ويقتل الحيادية ومبدأ تكافؤ الفرص، فصحيح أن الإسلاميين هم الأغلبية في الشارع ولكن استخدام الشعار لن يكون مفيداً للعملية السياسية.

وقال إنه لا اليهود يستطيعون أن يرفعوا شعار اليهودية هي الحل ولا الأقباط سيرفعون شعار المسيحية هي الحل، لأننا في مجتمع إسلامي ومثل تلك الشعارات يجعل الانتخابات تقوم علي أساس ديني ولا يتيح تكافؤ الفرص بين السياسيين.

وأكد الدكتور رفعت السعيد، الرئيس السابق لحزب التجمع، أن شعار الإسلام هو الحل هو أكبر خطر علي الإسلام نفسه، فالجماعة التي جاءت لتطبق الإسلام لن تستطيع أن تحقق النجاح ولم تستطع بالشعارات الدينية أن تحقق نهضة بداية من السولار وحتي هموم المواطنين اليومية وهو ما يجعل الشعار القادم يفقد قيمته.

وأضاف أن من حق الأقباط أن يقولوا إن المسيحية هي الحل واليهود يقولوا أن اليهودية هي الحل والمشكلة أننا نحول الانتخابات إلي تجارة إلي السماء والدين ليس له مجال في السياسة.

وقال إن شعار الإسلام هو الحل غير إخلاقي، وإذا كانت الجماعة التي تنادي بالدين فشلت في إنقاذ البلاد من عثرتها، فبالتالي سيفقد الشعار قيمته لأن علاج المشكلات لا يأتي بالشعارات.

وقال مجدي أحمد حسين، رئيس حزب العمل، إن حزب العمل هو أول من استخدم شعار الإسلام هو الحل، وهو يري أنه الأفضل وخاض الانتخابات علي قوائم الانتخابات السابقة تحت هذا الشعار وهو ليس شعاراً خاصاً بالإخوان ولكنه شعار لكل الإسلاميين.

وأكد أن الإسلام هو الحل نقصد بها المرجعية الدينية التي تصلح البلاد فالشعار علي اختلاف مصطلحاته, لكن الإسلام بشكل عام هو أمل البلاد في الوقت الحالي."الوفد"

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق