Home » » بالصور..ننشر التفاصيل الكاملة لمؤتمر لدعم الضباط الملتحين بالدقهلية وحكاية النظم مع عقيدتنا وهويتنا ؟!

بالصور..ننشر التفاصيل الكاملة لمؤتمر لدعم الضباط الملتحين بالدقهلية وحكاية النظم مع عقيدتنا وهويتنا ؟!

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 15 أبريل 2013 | 12:19 م


أنهم لن يتنازلوا عن قضيتهم  فسبق أن عرض عليهم وظائف فى البترول وغيرها بآلاف الجنيهات ولكنهم رفضوا, فالإسلام ليس شعار بل هو الحل ولن نتخلى عن تطبيق الشريعة فالقضية ليست قضية لحيه ولكنها نصرة الشريعة الإسلامية.

resized_DSC00925

قال العقيد محمد السيد أحد الضباط الملتحين أن القضية ليست قضية 60 ضابط وأمين شرطة يريدون أطلاق اللحية فالقضيه قضية تطبيق شريعه فبعد الثورة الكل فى وزارة الداخليه انشأ إئتلاف للبحث عن راحه وشويه فلوس زياده ولكننا قضيتنا هى الشريعه الإسلاميه فوزارة الداخليه قامت عليها ثورة الشباب ولكن النظام لا يزال كما هو.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده حزب النور والدعوه السلفيه بالدقهلية تحت عنوان ” فأى الفريقين أحق بالأمن ” لنصرة ضباط الشرطة الملتحين بقاعة “فرجينيا” بشارع عبدالسلام عارف بالمنصورة بحضور الشيخ احمد العيسوى رئيس مجلس ادارة انصار السنه بأجا والمهندس عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية والشيخ ابى بكر الحنبلى عضو مجلس شورى العلماء الشيخ عبد المنعم مطاوع عضو مجلس شورى العلماء والشيخ احمد ابو العنين عضو مجلس شورى العلماء و شريف طه امين حزب النور بالدقهلية والعقيد احمد شوقى والنقيب هانى الشاكرى وعدد من كوادر وقيادات حزب النور والدعوة السلفيه بالدقهلية والضباط والامناء الملتحين .

وأضاف العقيد محمد أن وزارة الداخلية وزارة قمعيه فأى نظام استبدادى علشان يقدر يستبد يستغل الاجهزة الامنية والاعلاميه والقضاء علشان يرسخ لهذا الاستبداد فجهاز الامن عقيدته عسكريه بيتعامل مع المواطنين على انهم مجرمين مشيراالى انهم تعلمو قبل الثورة فى الداخليه أن التيارات والاحزاب الاسلامية خطر على الأمن العام لذلك يتم التعامل مع ضباط اللحية بتلك الاسلوب مؤكدا أن الدكتور مرسى عمل مشروع ال 100 يوم وفشل فيه لأن القصه كلها عند الداخليه ولإن الداخليه كما هى فاشلة .

واكد النقيب هانى الشاكرى احد الضباط الملتحين لو تخلت الأمه عن لحيتها فهذا إعلان عن تخليها عن هويتها الإسلاميه فاللحيه قضية شريعه وليس قضية دنيويه مضيفا ان قضية اللحية هى قضية الامه الاسلاميه كلها فاهل السنه فقط هم اصبحو الآن ممنوعين من دخول كليات الشرطة والحربيه علينا ان نتكاتف لنحصل على هذا الحق

وأشار الشيخ أحمد ابن ابى العينين عضو مجلس شورى العلماء إلى أن محبة النبى فى طاعته واتباع سنته فالكل يدعى محبته لكن المحبة مرتبطة بإتباع النبى وطاعته فإطلاق اللحية أمر به الرسول فما أمر به الرسول واجب طاعته فيه فحلقها إثم .

وأضاف أن الضباط والأمناء الملتحين إناس فضلوا طاعة رسول الله على وظائفهم وتعرضوا للحرمان وهم أصحاب أسر وبيوت فتحملوا طاعة الله ورسوله فلهم علينا حق أن ننصرهم حتى يصل إليهم حقهم.

وأكد الداعية الاسلامى الشيخ عبدالمنعم مطاوع عضو مجلس شورى العلماء أن على النظم ان تتماشى مع عقيدتنا وهويتنا فالسنة سفينة نور من إتبعها نجى ومن خالفها هلك.

وأضاف أن الدوله تشهد تغييرا بعد عقود من الظلم وكان من جملة المظالم فساد الأجهزة الأمنية والشرطية والتى تقوم على حماية الحكام ومن يدور بدورهم وحواشيهم وتنكل بمن يعارض سياستهاعلى حساب الشعب ومن جملة الظلم كثير أن منع كثير من أبناء الشعب دخول كليات الشرطة والجيش واصبحت حكر على حفنة من الناس.

واشار العقيد أحمد شوقى أحد الضباط الملتحين أن البعض قالوا لهم أعيدوا الأمن أولا قبل إطلاق اللحية فهذا واجب أما اطلاق اللحية سنة مشيرا إلى ان هذا خطأ فلا تعارض بين الإثنين مضيفا أنه كان يعمل من قبل على حدود مصر اسرائيل وكان اليهود يطلقون اللحية ونحن لا وهذه فضيحة .

وأضاف يؤسفنى أن الرئيس مرسى كان من أسبوعين فى الهند وباكستان وحرس الشرف الذى كان فى استقباله أحدهم سيخى يلبس العمامة وقال قبل ذلك فى أحد الحوارات التليفزيونية ما الذى يمنع من اطلاق اللحية .

واشار الى أن الكثير يقولون ان السلفين مسجلين وتساءل هل هناك أحدا فى أى حزب إسلامى غير مسجل ولم يسجن فكلنا دخلنا السجون و هل هناك أحد فى حزب النور مش مسجل وهل هناك أحد فى الحريه والعداله ليس مسجل فالرئيس محمد مرسى نفسه كان مسجل وخرج من السجن أثناءالثورة .

وأضاف أنهم لن يتنازلو عن قضيتهم فسبق ان عرض عليهم وظائف فى البترول وغيرها بآلاف الجنيهات ولكنهم رفضوا فالإسلام ليس بشعار الإسلام هو الحل الذى نجح به الرئيس ووصل لمنصب رئيس الجمهوريه والان يتخلى عن تطبيق الشريعه فالقضية ليستقضية لحيه ولكنها قضيه لنصرة الشريعه الإسلاميه فلو ماتت قضية اللحية ماتت الشريعه الإسلاميه .

وأوضح ان الفصيل الأسلامى لم يجنى شىء من الثورة حتى الآن مضيفا انهم فى حاجه لثورة أخرى ثورة اسلاميه متسائلا مالذى وصلنا للمحاكم لا جريمة ولا عقوبه إلا بنص فالدولة أدخلتهم الإحتياطى ومجلس تأديب بدون نص وبدون قانون مشيرا إلى انه رغم ذلك إتجه لساحات القضاء وحصل على احكام والرئاسة والحزب الحاكم تتهرب.

وأكد الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث بإسم الدعوة السلفيه أن الجميع بعد الثورة شعر بالفراغ الأمنى والكل أراد أن تقوم الداخليه بتقديم الدور المنوط بها مضيفا انه لم يتوقع من قبل أن يجلس على منضدة مع ضباط الشرطة والأن يجلس معهم مشيرا أن هذه بركة إطلاق اللحيه وابدى دهشةمن ان الدستور المصرى ينادى بالحريات ولكنها هذه المناداه اختفت مع قضية اللحية .وأعلن الشيخ أحمد العيسوى رئيس جمعية انصار السنه بأجا تضامنه خلال المؤتمر مع الضباط الملتحين قائلا جئت لأعلن تضامنى مع إخوانى فى قضيتهم العادلة وموقفهم البطولى وحقهم المشروع وهذا الأمر فهذا من حبنا للسنة المشرفة وغيرتنا على الشريعة ورغبتنا فى ظهور على هذا الدين على نحو ماوعد الله عز وجل ومع هذا أخوة الدين التى تفرض التناصر بين المسلمين لا لتناصر للعصبيات العمياء بل تناصر المسلمين لنصرة الحق فهؤلاء صعدوا الموقف إظهار دين الله.


resized_DSC00932
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق