Home » » اعتقالات استهدفت 114 فلسطينيا بالخليل خلال مايو ولا يمكن اعتبار "حزب الله" إرهابي

اعتقالات استهدفت 114 فلسطينيا بالخليل خلال مايو ولا يمكن اعتبار "حزب الله" إرهابي

رئيس التحرير : Unknown on الأربعاء، 5 يونيو 2013 | 10:45 ص

وزير خارجية لبنان عدنان منصور
  
كشف نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت 114 فلسطينيا من كافة مدن الخليل خلال شهر مايو الماضي.

وفي تقرير صادر عن نادي الأسير , أوضح أمجد النجار مدير نادي الأسير في الخليل أن حملة الاعتقالات رافقتها مداهمة للبيوت في منتصف الليل وإلقاء القنابل الصوتية وإرهاب الأطفال وتحطيم المحتويات وخلع الأبواب والشبابيك والاعتداء على المعتقلين أمام ذويهم وأطفالهم.

هذا وفيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية اعتقال المرضى بدون مراعاة لظروفهم الصحية ومن بينهم الأسير عبد المعطي عيسى القواسمة, الذي يعاني من مرض الأعصاب, وحمزة حسين علي حميدات والذي يعاني من مشكلات في العيون ومهدد بفقدان نظره, ومعين حميدات الذي يعاني من مشكلة في الكلى وعبد الله محمد أبوريا والذى يعاني من كسر بعظم الصدر,وكلهم يعانون من إهمال طبى متعمد فى مراكز الاعتقال وأثناء التحقيق معهم.
هذا كما اعتقلت قوات الاحتلال الصحفيين محمد الأطرش وعدي الحريبات, بعد مداهمة منزليهما بقرية الطبقة في دورا جنوب الخليل وهم من النشطاء في قضية الأسرى.
وأشار التقرير أيضا الى أن سلطات الاحتلال اعتقلت من منطقة الحرم الإبراهيمي 45 طفلا,تم احتجازهم بالقرب من مدرسة الطبقة الأساسية بالخليل, وتم التحقيق معهم ميدانيا لعدة ساعات, وأفرج عن معظمهم, فيما تم اعتقال 11 طفلا منهم وتمت محاكمتهم في محكمة "عوفر" وفرض غرامات مالية باهظة عليهم .

واعتقل الاحتلال الإسرائيلى الناشطة زليخة المحتسب وتبلغ من العمر 52عاما من منزلها الكائن في شارع الشهداء بمدينة الخليل, بتهمة إلقاء الحجارة على المستوطنين.

كما بين التقرير أن سلطات الاحتلال قد اعتقلت 14 طالبا ثانويا وجامعيا في استهداف واضح للمسيرة التعليمية مع اقتراب موعد امتحانات الثانوية, فيما جددت الاعتقال الاداري ومددت لأكثر من30 أسيرا من محافظة الخليل وحولت الى مراكز التحقيق 29 أسيرا وفرضت غرامات مالية على العشرات من هؤلاء الأسرى وصلت الى 40 الف شيكل.
وتعقيبا على ذلك, قال النجار فى تصريح للصحفيين, إن هذه الحملات وظروف الاعتقال ما هى إلا محاولة لتكريس سيطرة الاحتلال على مدينة الخليل التي تعتبر ثاني أهم مدينة مقدسة لوجود الحرم الإبراهيمي بها, مطالبا مؤسسات حقوق الإنسان بكشف حجم الجريمة المنظمة التي ترتكب بحق أبناء محافظة الخليل .
من ناحية أخرى أعلن  وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور أنه لا يمكن التعامل مع "حزب الله" على أنه حزب إرهابي , لأنه حزب سياسي ويشكل جزءا من النسيج الوطني والسياسي اللبناني.
جاءت تصريحات منصور - أثناء توجهه إلى القاهرة على رأس وفد دبلوماسي للمشاركة في المؤتمر غير العادي لوزراء الخارجية العرب الذي سيعقد غدا الأربعاء في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة لبحث تطورات الأوضاع في سوريا وتداعياتها على المنطقة.
وأضاف إن حزب الله ينتمي إلى مقاومة وطنية تصدت للعدو الإسرائيلي وما زالت تتصدى لاعتداءاته, مؤكدا على أنه حزب سياسي ولا يمكن التعامل معه على أنه حزب إرهابي بأي صورة من الصور.
وعن إمكانية طرح مسألة مشاركة "حزب الله" في القتال في القصير بسوريا من قبل المشاركين في المؤتمر, قال منصور إنه في حال طرح مثل هذا الموضوع سيكون هناك كلام في هذا الشأن.
وتابع منصور أنه فيما يتعلق بالأحداث في سوريا والقرارات التي تصدر عن جامعة الدول العربية والتي ترتبط بالأوضاع في سوريا, أكد أن لبنان تنأى بنفسها ولا تزال تتبع هذه السياسة , أي سياسة النأي بالنفس عن الأحداث التي تجري هناك.
وأضاف منصور أنه سيطرح أمام وزراء الخارجية العرب موضوع الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان, وهي اعتداءات تجري منذ فترة طويلة, وهي من طبيعته, وهي المسلك الدائم للعدو الإسرائيلي, وليست المرة الأولى التى يقوم فيها العدو بالخروقات والاعتداءات ولن تكون الأخيرة.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق