نظم العشرات من أهالي مدينة الكردى التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، وقفة احتجاجية أمام مديرية الأوقاف بالدقهلية لإعلان رفضهم أخونة مسجد المدينة؛ ورفض قرار وكيل وزارة الأوقاف بنقل أشرف عبدالغفار إمام مسجد أبي جبهة وتعيين آخر ينتمي لحزب الحرية والعدالة على الرغم من أن وكيل وزارة الأوقاف السابق قام بإلغاء القرار.
وهدد المتظاهرون بالتصعيد في حال تنفيذ القرار؛ ورددوا هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى، مؤكدين أن تنفيذ القرار لن يتم سوى على جثثهم.
من ناحية اخرى هدد عدد من أهالى قرى كطناح، ميت على، برق العز، ديبو عوام، البرامون، اويش الحجر، و"بداوى" التابعة لمركز المنصورة؛ بالاعتصام أمام مديرية التموين بالدقهلية، تنديدا بالتلاعب فى بطاقاتهم وبيانتهم الشخصية.
أكد الأهالى أنهم فوجئوا أثناء تسجيل بيانات المواليد حسب القرار الجديد لوزبر التموين، أن عدد من الإخوان داخل مقرات حزب الحرية والعدالة بهذه القرى يأخدون أرقام وصور بطاقاتهم للتوقيع دون علمهم على استمارات "تجرد "، مستغلين قيام الأهالى بتقديمها لتسجيل أسماء المواليد.
وطالب الاهالى وكيل وزارة التموين محمد نعمان، بإسناد تسجيل البطاقات على الوحدات المحلية ومكاتب التموين بدلا من تركها فى أيدى جماعة تقوم باستغلال الموقف حفاظا على سرية البيانات وحفظها للمواطنين واستخدامها فى أغراض منافية لما خصصت من أجله.
إرسال تعليق