إنهم شياطين الأنس. صناعتهم الكذب والنفاق والدجل والشعوذة. في كل المحافل والمنتديات تجدهم وقد تقدموا الصفوف وتبوءوا الكراسي. مؤهلاتهم ليست كما نعرفها .أنهم خريجو عصر الانفتاح والانبطاح والانزواء. دون غيرهم من يعرفون من أين تؤكل الكتف.
في عهد الوزير السابق والمحافظ الأسبق. كانوا له بطانة. وهم وحدهم من جاهروا وتباروا . نظراتك أوامر. وقراراتك نصوص لايمكن المساس بها ولها قدسيتها ففيها الخير للبلاد والعباد.
وهم وحدهم من أمطروه بوابل من المديح والاطراء. ودبجوا في حقه القصائد والقوافي. وصفوه بالمبعوث ولولاه ماكانت الثورة الخضراء والصفراء والبنفسجية الخ .
وعلي يديه وحده كانت الثورة التكنولوجية والمهلبية والتقدم اللامعهود واللا معقول وفي كل مناحي الحياة
وبحكمته حمي الله محافظته من شر مستطير. ووبال خطير وعند استقالته أو إقالته. قالوا: فيه ماقال مالك في الخمر فهو العربيد والسكير. من أضاع الدنيا برعونته وقضي علي الأخضر واليابس بجهله وحمقه .وهو من عرف بارتمائه في أحضان رجال المال أو الأعمال ولافرق. وفي عهده عادت المحافظة أو الوزارة إلي القرون الوسطي والزمن الغابر .
واليوم نراهم بشخوصهم وأسمائهم يقدمون التبريكات والتهاني إلي المحافظين الجدد وسيتسابقون في تقديم تهانيهم وتزلفانهم للوزراء أيضاً .
فسعادته في رأيهم هو الأنسب.وهو رجل المرحلة الذي لايضاهي. ويرجع ذلك إلي عبقرياته وما يمتلكه من حكمة وفهم. وهو الرجل المناسب في المكان المناسب .
وقد أصابت القيادة السياسية عندما اختارته .ودفعت به إلي كرسيه.
فهو في رأيهم يري بنور الله وبمقدوره أن يحمينا ويحمي نفسه من كل الشرور والآثام .وهو الملهم والمؤيد هكذا عرفوه؟
هؤلاء الدجالون أعرفهم أنا وأنت. فهم بطانة السوء وهم أنفسهم من كانوا سبباً في انحراف عدد غير قليل من المسئولين وعليه القوم.
وهم وحدهم من رسخوا وما زالوا كل النظريات العفنة التي تتعارض البتة مع الدين والأخلاق القويمة.وبالمرة كل الاديان والشرائع السماوية والوضعية .
(اطعم الفم تستحي العين) و( مصلحتي أولا وأخيراً ) و( حبي لنفسي مقدم علي حب الوطن ).
هؤلاء نجدهم في كل زمان ومكان فطوبي لمن رصدهم وكشف أباطيلهم وزيفهم.ويا ويله وظلام ليله من سار وراءهم واستجاب لأهوائهم وتخرصاتهم وتقولاتهم. فمصيره والله حتماً أسود من قرن الخروب .
ولن ينجو من هذه الفتنه إلا من قيض الله له مستشاراً هو اقرب إلي ربه أبعد عن الرياء.والمؤسف إن امثالهم في زماننا الذي نحياه قليلون .
ويامعالي المحافظ وياسعاده الوزير وياكل المحافظين والوزراء
الله معكم وحماكم الله شرأنفسكم وشرور هؤلاء من اعرفهم أنا وغيري ببطانه السوء . أرجوكم لاتصدقوهم ؟؟؟
الشيخ / سعد الفقي
وهم وحدهم من أمطروه بوابل من المديح والاطراء. ودبجوا في حقه القصائد والقوافي. وصفوه بالمبعوث ولولاه ماكانت الثورة الخضراء والصفراء والبنفسجية الخ .
وعلي يديه وحده كانت الثورة التكنولوجية والمهلبية والتقدم اللامعهود واللا معقول وفي كل مناحي الحياة
وبحكمته حمي الله محافظته من شر مستطير. ووبال خطير وعند استقالته أو إقالته. قالوا: فيه ماقال مالك في الخمر فهو العربيد والسكير. من أضاع الدنيا برعونته وقضي علي الأخضر واليابس بجهله وحمقه .وهو من عرف بارتمائه في أحضان رجال المال أو الأعمال ولافرق. وفي عهده عادت المحافظة أو الوزارة إلي القرون الوسطي والزمن الغابر .
واليوم نراهم بشخوصهم وأسمائهم يقدمون التبريكات والتهاني إلي المحافظين الجدد وسيتسابقون في تقديم تهانيهم وتزلفانهم للوزراء أيضاً .
فسعادته في رأيهم هو الأنسب.وهو رجل المرحلة الذي لايضاهي. ويرجع ذلك إلي عبقرياته وما يمتلكه من حكمة وفهم. وهو الرجل المناسب في المكان المناسب .
وقد أصابت القيادة السياسية عندما اختارته .ودفعت به إلي كرسيه.
فهو في رأيهم يري بنور الله وبمقدوره أن يحمينا ويحمي نفسه من كل الشرور والآثام .وهو الملهم والمؤيد هكذا عرفوه؟
هؤلاء الدجالون أعرفهم أنا وأنت. فهم بطانة السوء وهم أنفسهم من كانوا سبباً في انحراف عدد غير قليل من المسئولين وعليه القوم.
وهم وحدهم من رسخوا وما زالوا كل النظريات العفنة التي تتعارض البتة مع الدين والأخلاق القويمة.وبالمرة كل الاديان والشرائع السماوية والوضعية .
(اطعم الفم تستحي العين) و( مصلحتي أولا وأخيراً ) و( حبي لنفسي مقدم علي حب الوطن ).
هؤلاء نجدهم في كل زمان ومكان فطوبي لمن رصدهم وكشف أباطيلهم وزيفهم.ويا ويله وظلام ليله من سار وراءهم واستجاب لأهوائهم وتخرصاتهم وتقولاتهم. فمصيره والله حتماً أسود من قرن الخروب .
ولن ينجو من هذه الفتنه إلا من قيض الله له مستشاراً هو اقرب إلي ربه أبعد عن الرياء.والمؤسف إن امثالهم في زماننا الذي نحياه قليلون .
ويامعالي المحافظ وياسعاده الوزير وياكل المحافظين والوزراء
الله معكم وحماكم الله شرأنفسكم وشرور هؤلاء من اعرفهم أنا وغيري ببطانه السوء . أرجوكم لاتصدقوهم ؟؟؟
الشيخ / سعد الفقي

إرسال تعليق