حذر الإثنين رئيس الحكومة اللبنانية المكلف تمام سلام من مخاطر "فتنة" في البلاد تقف خلفها أياد شريرة لا تريد الخير للبنانيين .
وأعرب سلام في تصريح عن أسفه الشديد لمقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة لبنانيين وآخر يحمل الجنسية التركية , في كمين مسلح في منطقة وادي رافق في البقاع الشمالي بشرق لبنان ودعا للتعامل مع الجريمة بأقصى درجات الحزم والشدة وفق مقتضيات القانون.
ودعا سلام أهالي الضحايا وجميع المعنيين في المنطقة الى "التزام الحكمة وضبط النفس والتنبه الى مخاطر الفتنة, والى ترك السلطات الأمنية والقضائية تقوم بواجباتها في ملاحقة المجرمين".
وقال إن"هذه الجريمة على غرار ما سبقها من حوادث مشبوهة في أكثر من منطقة لبنانية, ليست سوى محاولة سافرة لزرع بذور الفتنة والشقاق بين أبناء منطقة البقاع الشمالي العزيزة على قلوب جميع اللبنانيين ".
كما دعا أبناء المنطقة الى "بذل أقصى الجهود لتحييد أنفسهم وأرزاقهم وقراهم ومدنهم عن الأحداث المؤلمة الجارية على الجانب الآخر من الحدود اللبنانية - السورية , والإلتفاف حول الجيش اللبناني الذي كان وسيبقى الحصن الحامي للبنان شعبا وأرضا".
من ناحية اخرى قال الإثنين مسئولون بريطانيون إن القادة المجتمعين في قمة مجموعة الثماني في أيرلندا الشمالية قد يوقعون إعلانا حول سوريا في ختام أعمالهم الثلاثاء من دون روسيا بسبب الخلافات العميقة بين موسكو الداعمة لنظام بشار الأسد والغرب الداعم للمعارضة السورية.
وقال أحد هؤلاء المسئولين إن البيان سيتناول خمس نقاط : إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، مكافحة التطرف، رفض استخدام الأسلحة الكيميائية، البدء فى مرحلة انتقالية ديمقراطية وفق المثال الليبي، وإقامة سلطة تنفيذية.
وعليه، فقد لا يحمل البيان سوى توقيع ستة من رؤساء دول وحكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان وإيطاليا وكندا.
هذا وقد أبرزت مناقشات اليوم الأول من القمة خلافات عميقة بين هذه الدول وروسيا بقيادة فلاديمير بوتين الحليف الرئيسي لنظام بشار الأسد.
إرسال تعليق