اصدر حزب شباب مصر بيانا صحفيا ادان فيه ما سماه باعتداء مليشيات جماعة الاخوان المسلمين علي المعتصمين السلميين الرافضين لمحافظ الدقهلية الجديد الاخواني بميدان الثورة بالمنصورة
ومن جانبه أكد وليد أبو سمرة أحد النشطاء السياسيين بالمنصورة أن
الثوار فطنوا للعبة جذب الانتباه ومحاولة شدهم إلي معارك جانبية تمهيدًا
لإرهاقهم في وقفات ومصادمات ليصيبهم الملل قبل 30 يونيو المقبل علاوة علي
تلفيق التهم وحبس القيادات التي قاموا برصدها داخل المحافظة الأمر الذي
استدعي أن نركز في الحشد الشعبي والاستمرار في حملة تمرد لجمع التوقيعات
لطرد الإخوان بشكل قاطع وسلمي.
من ناحية أخرى رفض مديري شئون العاملين والشئون المالية بديوان عام محافظة الدقهلية تعيين 35 من مليشيات الإخوان كمرحلة أولي في وظيفة فرد أمن لحراسة الدكتور صبحي عطية يونس محافظ الدقهلية الإخواني الجديد، وتأمين مبني الديوان رغم وجود أعداد كبيرة من أفراد الأمن المعينين.
وكانت تلك هي أول صفعة علي وجه المحافظ الإخواني، حيث قوبل هذا القرار بالرفض من قبل رؤساء تلك الإدارات نظرًا لعدم قانونية هذا التعاقد علاوة علي أن البند لا يسمح لتلك التعاقدات مما يتسبب في إهدار المال العام.
وجاء رد الفعل من المحافظ الإخواني صباح اليوم ليستدعي مدير عام شئون العاملين في محاولة للضغط عليهم لتعيينهم بمكتب المحافظ علي الباب الأول 2 علي 3 أجور موسمية بأمر مباشر منه إلا أن الموضوع قوبل بالرفض لعدم قانونيته.
من شهد ديوان عام محافظة الدقهلية حالة من الهدوء النسبي وانتشار مجموعات متفرقة من مليشيات الإخوان منذ الصباح الباكر وكالعادة دخل المحافظ الإخواني متسللا من الباب رقم 2 منذ الساعة السابعة صباحًا لينصرف من الديوان مبكرًا وبالتحديد عقب صلاة الظهر وقبل وصول الثوار الذين اتفقوا علي محاصرته في الواحدة ظهرًا.

إرسال تعليق