Home » » اتحاد كتاب مصر: ما حدث لم يكن انقلابا هو ثورة على عصابة المرشد والإخوان

اتحاد كتاب مصر: ما حدث لم يكن انقلابا هو ثورة على عصابة المرشد والإخوان

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 21 يوليو 2013 | 12:14 ص

عقد اتحاد كتاب مصر برئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوى مؤتمرًا صحفيًا عالميًا عصر اليوم السبت للمراسلين المصريين والأجانب لإذاعة البيان الذى أصدره كبار كتاب مصر؛ دفاعًا عن ثورة 30 يونيو، وذلك بمقر الاتحاد بالزمالك، وبحضور الكتاب الموقعين على البيان.

وووقع على بيان أدباء مصر رئيس اتحاد كتاب مصر الكاتب محمد سليماوى, وجمال الغيطانى, وبهاء طاهر, وجابر عصفور, فتحية العسال, أحمد عبد المعطى حجازى, هال البدرى, يوسف زيدان, نوال السعدى, إبراهيم عبد المجيد, يوسف القعيد, إقبال بركة, عبد الوهاب الأسوانى, علاء الأسوانى, صلاح فضل,شاكر عبدالحميد, خالد الخميسى, محمد إبراهيم أبو سنة, أحمد سويلم.
وأكد الأدباء على أن ما حدث فى تظاهرات 30 يونيو هى إرادة شعبية وثورة حقيقة سعت نحو التخلص من الدولة الفاشية التى قادتها جماعة الإخوان طوال العام الماضى من سعى نحو الديكتاتورية وترسيخ دولة الفساد من جديد بعد أن قاموه الشعب فى ثورة 30 يونيو, مؤكدين على أن جماهير الشعب المصرى خرجت يوم 30 يوينو فى أكبر تظاهرة سياسة عرفتها الإنسابية لتمار س حق أصيل لها فى الحياة وهو حق الشعب فى اختيار حكامه، مشيرين إلى أنه إذا كان الجيش إنحاز لشعبه فقد قام بواجبه من تحقيق الأمن من ولايات الحرب الأهلية من قبل سلطة مستبدة قررت أن تتحدى إرادة الشعب تمسكًا بالحكم.
وقال محمد سلماوى, رئيس اتحاد كتاب مصر:" إن موقف الأدباء من ثورة يونيو واضح، ويأتى انطلاقا من الالتزام الوطنى لأدباء مصر ومفكريها أعضاء اتحاد الكتاب الذين كانوا أول نقابة مهنية تعلن رسميًا سحب الثقة من رئيس الجمهورية المعزول محمد مرسى، وتطالب بانتخابات رئاسية مبكرة ودستور يقوم على التوافق ويليق بتاريخ مصر الدستورى".
وأضاف سلماوى:" إنه في دولة ديمقراطية مثل الولايات المتحدة هناك نظام "سحب الثقة" من بعض المسؤولين"، مؤكدًا أن هناك بالفعل أكثر من 50 مسؤولًا وعضوًا بالكونجرس الأمريكي تم سحب الثقة منهم ولم يكملوا مدتهم في عام 2010 وهذا ما تم فى مصر فى 30 يونيو الذى يصوره انقلابًا عسكريًا، مشيرا إلى أن مرسي بدأ عهده بإعلان دستوري منحه كافة السلطات وعطل أعمال المحكمة الدستورية وسعى لأخونة الدولة ونشر خطاب الكراهية ضد المرأة والأقباط والشيعة، مشيرًا إلى أن "خطاب الإخوان الإقصائي دفع الشعب المصري إلى حالة استقطاب شديدة".
قال الكاتب الكبير جمال الغيطانى:" إن ما حدث فى مصر يوم 30 يونيو لم يكن انقلابًا عسكريًا كما تحاول بعض القوى تصويره للدول الغربية، ولكنه ثورة شعبية قوامها عشرات الملايين من أبناء مصر العريقة صانعة الثقاقة التى انتفتضت لتعيد للبلاد روحها وتخلصها من قوى الظلام".
وأضاف الغيطانى:" لقد خرجت جماهير الشعب المصرى يوم 30 يوينو فى أكبر تظاهرة سياسة عرفتها الإنسابية لتمار س حق أصيل لها فى الحياة وهو خق الشعب فى اختيار حكامه". مشيرًا إلى أنه إذا كان الجيش انحاز لشعبه فقد قام بواجبه من تحقيق الأمن من ولايات الحرب الأهلية من قبل سلطة مستبدة قررت أن تتحدى إرادة الشعب تمسكًا بالحكم.
وأشار الغيطانى إلى أن مصر وضعت أقدامها الآن بعد عامين ونصف من قبام ثورة، وذلك على طريق الحرية والديمقراطة والعدالة التى نادت بها الثورة والتى دفع الشعب ثمنها من دم أبنائها قائلا:" لقد استعادت مصر روحها من جديد".
فى السياق ذاته، تسأل الكاتب جمال الغيطانى:" هل من الممكن أن نسمى الثورة الفرنسية والروسية انقلابًا عسكريًا؟". مشيرًا إلى أن أكثر المثقفين المصريين الذين استلهموا الرؤى الغربية بشأن الحرية والديمقراطية مصدومين من موقف الدول الأوربية تجاه ثورة 30 يونيو، مؤكدًا على أن هناك نوعًا من التزيف والكذب الفاضح تجاه الثورة على الرغم من وجود وسائل إعلام حديث. تصور الواقع الحقيقى تجاه الأوضاع الحقيقة بشكل رسمى وهى فى الأٍساس ثورة على عصابة الإخوان ومرشدهم".
وقال الأديب العالمى الدكتور علاء الأسونى:" إن الصحف الأجنبية مازالت تطالعنا بشكل يومى أن ما حدث فى مصر يوم 30 يونيو هو انقلاب عسكرى من جانب حركة المجموعة العسكرية تأخذ الحكم؛ لكى تمارسه وليست ثورة وإرادة شعبية كبرى من قبل المصريين".
وأضاف الأسوانى:" لدينا فى مصر عام 1952مثال لانقلاب العسكرى، ومن ثم مباركة الشعب له أصبحت ثورة, ولكن الوضع مختلف فى 30 يونيو"، مشيرًا إلى أنه فى أى نظام الديمقراطى لدينا القدرة على أن نسحب الثقة من أى رئيس منتخب وفى الديمقراطيات تتم سحب الثقة من البرلمان والبرلمان هو الممثل لسلطة الشعب وهذا تم فى معظم الديمقراطيات الغربية ومصر وقت ثورة 30 يونيو ليس بها برلمان وبالتالى السلطة تمارس من الشعب نفسه.
وواصل الأسوانى حديثه:" لذلك كانت حملة التمرد شرعية تمامًا؛ لإنها أعطت الشعب حقه فى أن يمارس سحب الثقة من رئيس منتخب, خاصة أنه رئيس متخب قرر فى مرحلة أن يصبح ديكتاتورًا، وبالتالى ما حدث فى مصر يوصف بأى شيء إلا أنه ليس انقلابًا عسكريًا".
وبشأن الموقف الأمريكى من الوضع فى مصر قال الأسوانى:" وجدت فى التاريخ الحديث ازدواح المعايير بالنسبة للسياسة الأمريكية بالنسية لنا فى مصر". مشيرًا إلى أن ااانقلاب هو ما حدث فى مصر منذ الإعلان الدستورى الذى حصن به الجمعية التأسيسة ومجلس الشورى ووضع نفسه مأمن من التحصين فى كل شيء ومن كل قراراته". مشيرًا إلى أن مرسى قام بهذا الانقلاب ولم تعلق الولايات المتحدة"، ولكن فى الموقف نفسه تجاه جمهورية "بيرو " فى 5 إبريل 1992 حيث أتى رئيس منتخب فى بيرو و تم انتخابه، وقرر فى ذلك الوقت أن يحل البرلمان، ويبطل الدستور، ويأخذ سلطاته، وهو ما قام به مرسى فى مصر نفسه، وقامت الولايات المتحدة وأدانت ما أسمته الانقلاب الرئاسى وقطعت العلاقات الدبلوماسة مع جمهورية بيرو، وقالت:" لن تتعامل مع رئيس متخب يتحول إلى ديكتاتور". بالإضافة إلى قطع العلاقات من قبل الدول الأربية معها؛ اعتراضًا على ماحدث متسائلا:" كيف تصرفت الولايات المتحدة بشكل متناقض، وإزدواية المعايير فى حادثيين مماثليين والواقعة رئيسين منتخب ولكن التصرف كان مختلفًا".
ووجَّه طارق الخولى الناشط السياسى, وعضو حركة 6 إبريل, الجبهة الديمقراطية - الشكر لجماعة الإخوان المسلمين بعد أن أثبتوا فشلهم وكشفوا عن وجههم الحقيقى طوال العام الماضى حتى يعرف الشعب المصرى حقيقتهم قائلا:" أتوجه بخالص الشكر لجماعة الإخوان لإظهار وجههم الحقيقى بشكل سريع".
وقال الخولى :" نشكر الإخوان على إثبات الفشل بشكل سريع خاصة أنه لو كانت كل المؤسسات تضافرت، وتوحدت من أجل كشف فشل الإخوان لم يستطيعوا، وبالتالى فإن هذا الفشل العين ساعد المصريين على الخروج عليهم". بالإضافة إلى إعادة العلاقات الطيبة بين مؤسسات الدولة خاصة الشرطة والجيش بعد أن ساءت العلاقة بين هذه الأطراف خلال الأعوام السابقة.
وأشار الخولى إلى أنه لم يكن يومًا من الأيام يتوقع أن يوجه الشكر للمجلس الأعلى للقوات المسلحة خاصة بعد موقفهم الرائع فى التظاهرات ومساندة الشعب فى ثورته قائلا:" نشعر بالفخر والاعتزاز تجاه القوات المسلحة، عندما كنا نرى العروض العسكرية أمس على ميادين مصر؛ احتفالًا بالثورة؛ ليؤكد للجميع أن هذا الأمر انقلاب شعبى، وليس انقلابًا عسكريًا".
وناشد الخولى القوى السياسية بأن تتحرك نحو الوحد بشأن ضرور حل الأحزاب الإٍسلامية قائلا:" الأحزاب ذو المرجعية الدينة سرطان ولابد من بتره حلها، والضغط من أجل دستور توافقى يعبر عن الشعب المصرى بكل أطيافه".
وقال محمود بدر - المتحدث باسم حركة تمرد-:" إنهم لن يقبلوا بأى تواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية أو المسؤليين الأمرييكن الذين يأتون إلى القاهرة إلا بعد طرد السفيرة الأمريكية آن باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة".
وأضاف بدر:" الجميع يعلم أنه قبل سقوط نظام المعزول محمد مرسى كان هناك وجهان يدعماه بشكل فعال وهو الإرهابى المتقاعد عاصم عبد الماجد والسفيرة الأمريكية التى ارتبط وجودها فى مصر بدعمها للأمريكان، وأننا لن نقبل بالتواصل معهم أو توطيد علاقتنا معهم إلا بطرد السفيرة الأمركية من القاهرة".
وأشار المتحدث باسم حملة تمرد:" لن نلتقى بأى مسؤل من خارج مصر إلا كاترين آشتون مسؤول العلاقات الخارجية بالتحاد الأوربى، وأكدنا لها على ضرورة أن يعلم الاتحاد الأوربى أن من يحترم الإرادة المصرية يحترمه المصريون ومن لا يحترمهم لن يرضوا أن يكون لهم علاقة به والأفضل قطع علاقتنا معه", مشيرًا إلى أنهم رفضوا استقبال نائب وزير الخارجية الأمريكى؛ بسبب موقف الأمريكان من ثورة 30 يونيو.
ووجَّه بدر رسالة للعالم:" أقول لكل شعوب العالم ماذا لو جاء لكم رئيس، وأصدر إعلانًا دستوريًا وضع نفسه فوق السلطة والمسألة وحصن قراراته". متسائلا:" هل ستقبلون به وتعتبروا انحياز القوات المسلحة للمجتمع المصرى انقلابًا على الشرعية".

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق