بعد حادث المنصورة الأهالى بالدقهلية تؤكد على النزول عقب خطاب السيسى

كانت عقارب الساعة تقارب الثانية عشر والنصف مساء حين فوجئ الآلاف من المواطنين بالمنصورة بسماع دوي انفجار هائل مرتين متتاليتين مما تسبب في حالة من الرعب بين المواطنين وخاصة بين قاطني العمارات المجاورة لمديرية الأمن بعد أن تأكدوا من وجود انفجار بجانب المبنى مما دعاهم لمغادرة منازلهم فيما تجمع أخرون للوقوف على حقيقة الأحداث. 

من اجل هذا  لقت دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، استجابة واسعة النطاق بين مختلف المستويات والأعمار والطبقات بمختلف مراكز ومدن محافظة الدقهلية حتى قبل الانتهاء من كلمته.
وخرجت العشرات بشكل عفوى إلى الشارع والهتاف للفريق السيسى وللجيش المصرى وهتافات تندد بسياسة جماعة الإخوان واتهامه بأنه وراء العملية الإرهابية القذرة التى أسفرت عن مصرع وإصابة 29 شخص معظمهم من جنود الأمن المركزى.
كما شهدت شبكات التواصل الاجتماعى تناقل الدعوة والحشد يوم الجمعة القادم حتى يكون عرسا جديدا أفضل من يوم 30 يونيو "عيد كل المصريين"، كما تواصلت الأهالى عن طريق رسائل المحمول والمكالمات التليفونية للدعوة للنزول.
كما أكدت حملة دعم الفريق السيسى بمدينة ميت غمر من تحركاته لتكثيف وتفعيل أعمال الحركة التى استطاعت أن تحصل على عشرات الآلاف التوقيعات لتفويض الفريق السيسى لإدارة شئون البلاد، وأعلنت الحركة عن أن اليوم وغدا سوف تكون الدعوة للشعب المصرى للنزول فى يوم سوف يشهد له التاريخ بأصالة الجيش والشعب المصرى.