كشفت التحقيقات المبدئية التي أجرتها النيابة العامة في شأن التفجير الذي جرى أمام مديرية أمن الدقهلية وقسم شرطة أول المنصورة بالأمس أن سبب الانفجار العنيف هو قنبلة يرجح أن تكون "قنبلة زمنية" احتوت على متفجرات من نوعية ( تي إن تي ) تم وضعها في حقيبة داخل بالوعة صرف مقابلة لمخزن المهمات بمبنى مديرية الأمن.
وقد ألقت قوات أمن الدقهلية القبض على 7 أشخاص ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين في أحداث أمس التي شهدتها منطقة شارع قناة السويس بالمنصورة بمحيط مديرية أمن الدقهلية بانفجار مدوي لعبوة ناسفة أمام مبني مديرية الأمن، وأسفرت عن مقتل مجند، وإصابة 28 من بينهم 6 مدنيين.
تم القبض رجال شرطة قسم ثان المنصورة في محاصرة الجناة وهم حمادة السيد مصطفي أبو العينين 22 سنة سائق، وفاروق علي محمد عطية 40 سنة مدرس، ومحمد طه الشربيني حسن 40 سنة مدرس، ومحمد رمضان عبده حسانين 38 سنة، وجميعهم من قرية البجالات التابعة لمركز منية النصر التي تُعد محل إقامة المهندس إبراهيم أبو عوف أمين عام حزب الحرية والعدالة بالدقهلية.
وتم ضبط الجناة الأربعة في أثناء قيامهم بإطلاق الأعيرة النارية من سلاح آلي وخرطوش تجاه المارة ومعارضي الرئيس بشارع قناة السويس مستقلين سيارة تحمل رقم 13124 ملاكي دمياط، وقام شباب الميدان بمطاردتهم بالدرجات البخارية، ومحاصرتهم وتسليمهم للشرطة، وبحوزتهم الأسلحة المستخدمة في الاعتداء، وتبين أنهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين.
في السياق نفسه تم إلقاء القبض على ثلاثة آخرين، وهم: أحمد إبراهيم الهوارى طالب مقيم بشارع " توريل " بالمنصورة، وبحوزته 2 سلاح أبيض " بالطة "، ووليد شحنة محمد قاسم 27 سنة " سائق " من قرية ميت مزاح التابعة لمركز المنصورة، ورضا محمد محمد السيد 40 سنة فلاح مقيم بقرية ميت الأكراد النابعة لمركز المنصورة.
.jpg)
إرسال تعليق