قيادى إخوانى يطالب بالتدخل الدولى فى مصر و" مطالب بحل الأحزاب الدينية"

طالب الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، من سماهم أحرار العالم وكذلك المنظمات الدولية بـإغاثة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من الإبادة والمجزرة الجماعية التي يتعرضون لها، منذ ليل الجمعة وحتى صباح السبت، مؤكدًا إطلاق الرصاص الحي عليهم.

وقال البلتاجى في صفحته على "فيس بوك"اليوم، السبت،: "أغيثونا، نحن نتعرض لمجزرة جماعية بالرصاص الحي، منذ منتصف الليلة الماضية وحتى الآن، مضيفًا إلى كل المنظمات الدولية الإنسانية والصحية والحقوقية، لدينا حتى الآن فوق المائة شهيد وأكثر من 5 آلاف جريح خلال الساعات الماضية، القنص يتم بالرصاص الحي من فوق مباني جامعة الأزهر. نحن نتعرض لإبادة جماعية, القتل لايزال ساريا حتى الآن فمتى يتحرك الأحرار في كل العالم لوقف المجزرة".

وأضاف البلتاجي: "نحن نتعرض الآن لحرب إبادة جماعية على يد القناصة، فاقت مجزرة الحرس الجمهوري"، مشيرًا إلى أن هذا هو التفويض الذي أخذه السيسي، الجمعة، من أجل صناعة المجازر والمذابح وبرك الدماء للمعتصمين السلميين المعارضين للانقلاب العسكري.

من ناحية أخرى طالبت "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر" بالإسكندرية فى بيان لها اليوم "السبت" بحل الأحزاب الدينية حفاظاً على مدنية الدولة وعدم خلط الدين بالسياسة.

قال البيان الموقع من محمد سعد خيرالله مؤسس الجبهة: "بعد هذه الثورة العظيمة التي بدأها الشعب المصري في 25 يناير وكانت أحد موجاتها يوم 30-6 للقضاء على الفاشية الدينية ولتصحيح المسار الخطأ الذي سلكناه من البداية منذ أن وجدت الأحزاب الدينية والمتطرفة في الحياة السياسية وبعد تأكد الجميع بأنه لا يوجد ما يسمى في الحياة السياسية أحزاب على أساس ديني " .

وأضاف البيان بأن الحاكم يصيب ويخطأ والدين فوق أي خطأ ولا يجب أن نزج بالدين فى تجربة قد تنجح أو تفشل بغرض البقاء في السلطة واحتكارها مشيراً إلى أنه وفقاً لتعدد وتنوع المجتمع لا ينبغي لفصيل أن يحتكر السلطة باسم الدين من وجهة نظره ولا يجوز تشكيل أحزاب على أساس ديني أو عرقي أو طائفي أو مذهبي أو إقليمي حتى نحافظ على وحدة الوطن وتماسكه والروابط الاجتماعية بين كل المصريين مع اختلاف دياناتهم وعقيتدهم ومذاهبهم على حد وصف البيان .

أكد البيان على أنه خلال ال"48" ساعة ستتقدم الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بدعوى قضائية لحل كل الأحزاب التي تأسست على أساس ديني أو مذهبي وستلاحق كل الأحزاب التي أنشأت بهدف تمزيق المجتمع والعبث في هويته ووحدة أبنائه.