شيع المئات من أهالي المنصورة بمحافظة الدقهلية، جثمان أحد ضحايا اشتباكات المنصورة الجمعة بين إرهابيى المعزول والأهالي.
خرج جثمان عادل إبراهيم السعيد، "31 سنة - نجار مسلح" الذي لقي مصرعه متأثرا بطلق ناري حى بمنطقة الحوض، وسط غضب شديد للأهالي مرددين هتافات " لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله - ياشهيد نام واتهنى واستنانا على باب الجنة - الإخوان إرهابيين ".
وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الجماعة، وكثف رجال الأمن المركزى من تواجدهم حتى وصلوا إلى مقابر العيسوى لدفن الجثمان.
كما شيَّعت محافظة الدقهلية من شهداء القوات المسلحة سقطوا ضحايا للعمليات الإرهابية في سيناء، ليرتفع بذلك عدد شهداء المحافظة خلال الشهر الأخير إلى تسعة، بعد أن لقي الملازم أول محمود أحمد نجدي بالقوات المسلحة، من المطرية، والمجند علي صلاح عبدالغفار من قرية الدميرة بمركز بلقاس، مصرعهما.
وخرج الآلاف من مسجد الفتح بالمطرية يحملون جثمان الضابط محمود أحمد نجدي من قوة الدفعة 140 ضباط احتياط، الذي لقي مصرعه في هجوم على أحد كمائن العريش، بعد أن تجمع المئات من شباب القرية على طريق "المنزلة - المطرية" في انتظار الجثمان، الذي وصل قبيل صلاة العشاء ملفوفا في علم مصر، وتم تشييعه من مسجد الفتح، وتحولت الجنازة إلى مظاهرة حاشدة ضد جماعة الإخوان المسلمين، التي اتهمها المشيعون بأنها سبب كل الأحداث التي تقع في مصر.
وأكد والد الشهيد أنه كان يستعد للاحتفال بزفافه ثالث أيام عيد الأضحى، وكانت عائلته تنتظر أن تزفه إلى عروسه، لكنها زفته إلى الجنة.
وردد المشيعون هتافات "لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله" و"يا شهيد نام وارتاح، وإحنا نكمل الكفاح" و"لا لا للإرهاب".
وعقب الجنازة، نظم الأهالي مسيرة طافت شوارع المطرية، ورددوا خلالها هتافات "عبدالناصر قالها زمان، الإخوان ملهومش أمان" و"الإخوان تجار الدين، لا يعرفوا دولة ولا دين"، وطالبوا بالقصاص والقضاء على الإخوان.
وفي قرية الدمايرة بمركز بلقاس، خرج الآلاف أيضا لتشييع جثمان المجند علي صلاح عبدالغفار، الذي لقي مصرعه في هجوم إرهابي على كمين الصفا بالعريش.
وخرجت الجنازة من مسجد القرية، ولم تتوقف الهتافات لحظة منذ خروجها من المسجد حتى وصلت إلى المقابر.
إرسال تعليق