رفقا ياساده بأمنا مصر اتقوا الله في مصر لعلني ماأحزني اننا حينما نلوم احوالنا ومشاكلنا نحمل امنا الغاليه مصر فوق طاقتها بسبب تخاذلنا وتكاسلنا وحرصنا علي مصالحنا الشخصيه غير عابئين ولا مهتمين بالمصلحه العامه التي تعود علي الجميع وذلك وعلي سبيل المثال البناء علي الاراضي الزراعيه وللعلم المباني التي بنيت أثناء الثوره وخلالها ضعف مابني منذ ثورة 23يوليه المجيده وهذه مصيبه لعدم احتياجاتهم لهذه المباني ولكن كل ذلك لغيبة القانون وعدم استقرار الأوضاع الأمنيه جعلت كل فرد يتصرف بحريه ضاربا عرض الحائط بالمصلحه العليا لأمنا الغاليه مصر ووصل الحال ان هناك عصابات تقوم باقتلاع عمدان الأناره وأسوار الكباري الحديديه وأغطية البالوعات والكابلات الكهربائيه وان المواطنين أصيبوا بحالة اللامبالاه وعدم المشاركه الايجابيه في الحفاظ علي الممتلكات العامه لأحساسهم بالظلم وتفشي الفساد في كل مفاصل الدوله وان هناك افراد معدل دخولهم يفوق حي كامل من العشوائيات التي انتشرت في ربوع مصرنا الغاليه وللاسف هؤلاء من ينادون بالدوله الأسلاميه وهم بعيدون كل البعد عن سماحة وعدالة وامانة وصدف وايثار الأسلام ولذلك عاقبهم الله سبحانه وتعالي بان انتزع منهم الملك وهوعلي كل شيئ قدير سبحان الله الذي يولج الليل بالنهار ويولج النهار بالليل سبحان المعز المذل سبحان من يقول للشيئ كن فيكون ولذلك اقول فيما تعترضون علي مشيئة الله وقدره فالله هو الحافظ وهوخير الحافظين وهو أرحم الراحمين داعيا المولي العزيز ان يرحم شهدائنا الأبرار من ابناء قواتنا المسلحه والشرطه المصريه من ارهاب الأخوان الكذابون والمتأسلمين الذين يكفرون المجتمعات الاسلاميه اوالخوارج في العصر الحديث وان يوحد كلمة المسلمين والامه العربيه انه نعم المولي والنصير والسلام ختام وللحديث بقيه
أحمد رمضان
إرسال تعليق