فرقت تشكيلات الأمن المركزي مظاهرة أنصار الرئيس المعزول بالمنصورة، قبل وصولها إلى مبني مديرية أمن الدقهلية، واستقبلوا المظاهرة أمام فيلا غيث بشارع الجمهورية، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى تفرق المظاهرة.
وتجددت الاشتباكات بين الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي المشاركين في جمعة "الحسم" وعدد من المعارضين وقوات الأمن بشارع جيهان بحي الجامعة بالمنصورة، وقام الأمن من جانبه باللجوء لقنابل الغاز بكثافة فيما سمع دوي طلقات خرطوش بمحيط الاشتباكات.
كان شارع جيهان والذي يضم عددا كبيرا من مستشفيات ومراكز طبية تابعة لجامعة المنصورة، قد شهد اشتباكات عنيفة ومطاردات بين مؤيدي المعزول ومعارضين وقوات الأمن، وشهد الشارع إطلاق قنابل الغاز بشكل مكثف لتفريق المتظاهرين، وسُمع دوي لإطلاق خرطوش لم يتسن التأكد من مصدره.
يذكر أن أول الاشتباكات التي شهدتها المنصورة اليوم كانت بمنطقة مجمع المحاكم وقام الأمن بتفريقها، وتم إلقاء القبض على أكثر من 15 شخصا بعد مطاردتهم بالشوارع الجانبية.
كان عدد من المسيرات قد انطلقت من بعض مساجد مدينة المنصورة، اليوم الجمعة، للمطالبة بما أسموه "عودة الشرعية" وقاموا خلالها برفع لافتات تحمل صورة محمد مرسي وأخرى كتب عليها(الانقلاب هو الإرهاب)، وغيرها من الشعارات المناهضة للجيش والشرطة.
ونشبت اشتباكات محدودة بين عدد من المعارضين الرافضين لخروج المسيرات وبين المشاركين بها سرعان ما تطورت إلى اشتباكات، وتدخلت قوات الأمن بشكل فوري وقامت بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم كما قامت مدرعة بمطاردة المئات في الشوارع الجانبية لمجمع محاكم المنصورة ومنطقة استاد المنصورة الرياضي.
يذكر أن منطقة الاشتباكات يوجد بها عديد من المنشآت الحيوية منها استاد المنصورة الرياضي، سجن المنصورة العمومي، مجمع محاكم المنصورة، مديرية الشباب والرياضة، مديرية التموين، مديرية الزراعة.
إرسال تعليق