Home » » وسائل الإعلام الأمريكية : على الإخوان المسلمين ألا يقلقوا.. فقلب «أوباما» معهم فى مصر !!

وسائل الإعلام الأمريكية : على الإخوان المسلمين ألا يقلقوا.. فقلب «أوباما» معهم فى مصر !!

رئيس التحرير : Unknown on الثلاثاء، 13 أغسطس 2013 | 2:35 ص


ترى مجلة «فرنت بيدج» الأمريكية أن القلق الذي يسود جماعة الإخوان المسلمين بشأن عدم توصيف الإدارة الأمريكية ما حدث في مصر على أنه «انقلاب عسكري» غير مبرر، مؤكدة أن قلب الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» معهم.

وأشارت المجلة الأمريكية أن بعد تنحي الرئيس المصري الأسبق «محمد حسني مبارك» قامت الإدارة الأمريكية بقيادة «أوباما» ببذل قصارى جهدها لتصوير جماعة الإخوان المسلمين على أنها الوارث الشرعي لتركة «مبارك»، ورسمها للمصريين على أنها أكثر الأحزاب المؤهلة في مصر لتولي حكم البلاد، الأمر الذي أدى إلى تصور العديد من التيار المدني وحتى من الذين شاركوا في ثورة 25 يناير أن واشنطن تمهد الأرض في مصر للجماعة.

وأضافت أن رفض السفيرة الأمريكية «آن بترسون» أن تقتنع بأن تظاهرات الثلاثين من يونيو لم تكن ثورة حقيقية، ولم تكتفي بهذا فحسب بل طالبت المتظاهرين بعدم إضاعة جهدهم في أشياء لا تغير من الأمر في شيء، كما أن محاولات الإدارة الأمريكية والتي تلخصت في مطالبة وزير الدفاع الأمريكي «تشاك هاجل» لنظيره المصري الفريق أول «عبد الفتاح السيسي» في الثالث من يوليو الماضي لإرجاع الرئيس المعزول «محمد مرسي» وحكومته إلى السلطة مجددا، الأمر الذي لم يلقى قبول عند وزير الدفاع المصري، راميا الكرة في ملعب جماعة الإخوان المسلمين ليترك لهم حرية اختيار المشاركة في خريطة الطريق للمرحلة الانتقالية لحين إجراء انتخابات رئاسية من عدمه.

وأكدت المجلة الأمريكية أن رؤية الفريق «السيسي» لمستقبل مصر لم تلتقي مع تصورات الإدارة الأمريكية للمرحلة الحالية بمصر، فهو يحاول أن يبني بلدا تقوم على أسس وطنية وقومية وليست دينية، الأمر الذي اختلف مع مصالح واشنطن في مصر والتي ترغب في استمرار جماعة الإخوان المسلمين في السلطة.

وطرحت المجلة سؤالاً خطيرا حول مدى رغبة «السيسي» في منح جماعة الإخوان المسلمين الفرصة للعودة إلى المشاركة في المشهد السياسي مجددا بعد فض اعتصامها في رابعة العدوية وميدان النهضة بطريقة أو بأخرى، ولكنها سرعان ما وجدت إجابة شافية لهذا الطرح، إذ ترى أن الثقة أصبحت معدوم بين «السيسي» والجماعة، مؤكدة أن ترك الرئيس المعزول سيناء للعناصر الإجرامية والإرهابية، لتتحرك بكل أريحية دون ضغوط، لتكون مقرا لتنظيم القاعدة على جزء من الأراضي المصرية.
 
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق