Home » » محمد رضا النجار يكتب : " أجوآء مجهولة المستقبل " ؟؟؟

محمد رضا النجار يكتب : " أجوآء مجهولة المستقبل " ؟؟؟

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 12 أغسطس 2013 | 10:08 م

 
لآتزل أشعة الشمس وخيوطهآ الحمرآء تسكن محيط الأجوآء وتثقب جموع النوآفذ بلآ أستئذآن ؛ ولآ أستثنآء ؛ الكوآكب تتنآثر ؛ والمجراّت تتبختر ؛ البحآر والأنهآر أموآجهآ عآتيه فيثور الشجعآن من سآكنيهآ وتفرّ حفنة المأجورين من أسمآك وحيتآن ؛ والقرش يلقي مصرعه علي أيدي سمكة صغيره أبتلع القرش أمهآ يومآ مآ فعقدت العزم والنية علي الثأر ومآ أن تلآطمت الأموآج هرولت لتضع سماً موضعياً بين طرقآت مرقده ليمسي المرقد قبراً لقرش لآيدرك للرحمة بآباً ؛ ولآ للضعيف استعطآفاً "
الكون برمته يتئآكل وذئب يوسف لآيزل يترقب الحقيقة في أنتظآر حصآد الشمس لأشعتهآ الضآره ليخرج الفجر بخيوطه الممطرة وقطرآت رزقه بصكّ مقدّس منزّه عن الهوي ومحفوظ بعنآية الذي يحي ويميت ~
أيآم معدوده تتسربل خلفهآ الرآيآت ؛ تتبعهآ أصدآء شعآرآت ؛ قهقة تنفذ من دآخل غرفة نوم لعروس لآتستحي يبدوا أن بعلهآ قد أنجز مهآمه علي الوجه المطلوب ؛ وقهقهآت أخري تنفذ من عتبآت المقهي تبعث في الأجوآء روآئح غير مستحبة تبدّل نقآء الهوآء وفطرته لسحآبة سودآء تشوبهآ دهآليز الخبث من كل حدب وصوب فتتخلّق العكآرة ويفتح لهآ بآباً خلف بآب ؛ الأبوآب تتكآثر ؛ والقهقهآت تدوي بشئ من السكر لآتخلوآ من عربدة ومجون يقفز أعلي درجآت الفجور ؛ المنآزل أضحت بلآشرفآت تأويهآ ؛ أو سترة تخفي عورآتهآ في وضح النهآر ؛ الكل بآت في مشهد درآمي تغآفل عن الخجل والأستحيآء ؛ فأصبحت المضآجعه الشرعيه لآفرق بينها وممآرسة الرذيله ؛ الكل يمآرس في العلن ؛ ورقة شرعيه أو دون ذلك ؛ الجموع تمآرس شهوآتهآ بعنفوآنية تسلك سيآج " النآر جيله وترآمآدول ؛ وفيآجرآ " ؛ عملة رآجت سمعتهآ في سوق الشهوة ؛ فلم تفرق بين غني وفقير ؛ أو زوج شرعي وآخر عرفي ؛ الكل علي حد سوآء ؛ والشمس لآتزل تبصق خيوطهآ الجهنميه فوق ارؤس العبآد ؛ العصآفير لم تعد يسمع لهآ زقزقه ؛ أسرآب الحمآم جفّت بعدمآ تهشّمت طرقهآ أثر أشعة الشمس الحمرآء ؛ لم يبقي علي الطريق سوي كلب ضآل وقطة تلهوآ تتبآهي بذيلهآ المعوّج ؛ أيآم معدوده تتسربل خلفهآ الرآيآت ؛ تتبعهآ أصدآء شعآرآت ؛ قهقهة من هنآ ؛ وأخري من هنآك تقرر معهآ الشمس أستدعآء الضحي لجمع خيوطهآ المتبعثره ؛ الأبوآب لم تعد موصده ؛ والقهقهآت تتلآشي شيئاً فشئ ؛ تتوقف العملة الرآئجه وقتاً من الزمن ؛ المنآزل تغلق فتحآت نوآفذهآ بلبنآت من طين ؛ والطرق لم تعد تسمع لهآ صوت " صريخ بن يومين " فقط حآلة من الوجوم تسود الأجوآء لوقت غير معلوم والحآرس من أمآم بوآبة المشهد صنم أخرس لآيري ؛ لآيسمع ؛ لآيتحدث ؛ لآيدرك هويته ؛ يجهل طبيعة عمله ؛ يبحث عن شئ يسدّ فرآغه وصمته الذي ولد به وأجبر عليه ؛ أنه لآيفكر مجرد التفكير حول طبيعة توآجده ؛ فقط يجلس القرفصآء أمآم " النآر جيلآ ؛ ولعب الحصي مع ذآته " ]

- محمد رضا النجار
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق