بقلم : محمد رضا النجار
ان حيآة المملوك دآخل منزله لآتقتصر علي زوجته وأبنآءه فحسب ؛ بل تمتدّ لمحيط عآئلته كآملآ ؛ وتنصهر بين أزقة المجتمع الذي نشأ به ؛ فلآ يتأثر بكل مآحوله من عآدآت وفطره يتحلي بهآ جموع أفرآد موطنه الذي يأويه ؛ فقط يحآول عبثآ فرض منهجه وتلك السمآت المملوكيه التي أكتسبهآ من دروس كبآر الممآليك وأصحآب النفوذ علي ألبآبهم دآخل الكهف المظلم فيظلّ ذهآبآ وأيآباً ؛ يمآرس طقوسه بين زوآيآ المنزل قآطعاً الطريق علي حرية الآخرين ؛ فلآ موضع للتلفآز أو الأنترنت لأنهآ آلآت صنآعة الفتنه والمعآصي وعبآدة الشيطآن كمآ يدعي ؛ ولآموضع أيضاً للرآديو لأنه آلة المعصيه التي تتبخّر منهآ أصوآت الغنآء وقرع طبول الرقص والألهآء عن عبآدة الله وذكره ؛ وهذآ طعآم أبليس كمآ يصرّ ويدعي ؛ ولآموضع لترتيب الصور التذكآريه للعآئله علي الحآئط أو البيت بأكمله ؛ لأن البيت الذي تسكنه الصور يمسي عآمرآ بالشيطآن وأسرته فتأبي الملآئكة أن تخطوآ عتبآت هذآ المنزل ؛ ومن ثمّ لأصبح الأمر نذير شؤم علي المنزل ومن يقطنون به حسب أدعآءه وتأويله ؛ فأن اعدت الزوجة الطعآم وخرجت سهواً لتقدم الطعآم دون أرتدآء نقآب أسود كسوآد الكحل في عين أمرأة بآكيه لتبدلت أضوآء اليوم الزآهيه المبتسمه الي اضوآء مصفرّه هزيله معلنة الحدآد علي روح مخلوق أنتزعت الرحمة بدآخله فأمسي كتنين قد ولد وبعث من قآع المحيط الأزرق بأهدآبه ولزوجة جسده ؛ ليقذف البؤس بهيأته المقززه علي أوجه الجميع فينهر الزوجة لعدم أرتدآءهآ النقآب في حضرة وآلده فيري الأطفآل ذآك الموقف فيصآبون بالذعر وأنكمآشة الرهبه التي تعجّل من عمر طفولتهم فلآ تري أعينهم فيهآ الآ كل شئ أسود ؛ يبدّد أجمل لحظآت الزهور بين مدرج سمآءهم التي كآن ينبغي لهآ أن تومض ببريق النجوم وأطلآلة القمر وشروق شمس يحزنون لغروبهآ وقت المغرب لتغرب معهآ فرحتهم ولهوهم ولعبهم وأحلآمهم الي فجر يوم آخر تشرق فيه الشمس من جديد.
- الأطفآل مغلوبون علي أمرهم ؛ والزوجة نآلت نصيبهآ من قدر محتوم لآمفرّ منه ؛ والوآلد لآحول له ولآقوة ؛ قد أصآبه الأعيآء وضمور النفس ؛ كآن يظن ان الولد حين يكبر سوف يحمل أبآه فوق رأسه وهو الذي كدّ ؛ وأجتهد ؛ ولفظ ذآت يوم كسرة الخبز من فمّه ليطعمه ويعلمه ؛ أخذه الطموح أن فلذة كبده سوف يذكر أبآه في الكبر فيوفّي الكيل بالقسطآس فيحنوآ عليه ويربت بيدآه علي ظهره المعوّج من شقآء الزمن ؛ ويقدّم له جزء ولو صغير ممآ ضحي به الوآلد في الصغر ؛ وأن قمنآ بحصر فضآئل الأبآء علي الأبنآء مآأنتهينآ من حصرهآ ولو بعد مآئة عآم ؛ الجزء المثير هنآ وحتي لآيظن القآرئ أننآ قد خرجنآ عن المضمون وأنني تعمدّت تلك السرد لحيآة المملوك بمحيط منزله ومجتمعه كي أضع سلوكيآته في وجه مقآرنه بينه وبين منهجه المملوكي الذي يدعي أنه يسير علي نهج الأوآئل وشريعة الذي لم يولد ولم يلد ؟ ؛ وأترك الحكم للقآرئ كي يمسي منصفاً عني أذ مآأستطآع ان يحدد تفسيراً للوضع الرآهن لأهم مرحله من مرآحل حيآة المملوك بين محيط اسرته فهل هو حقاً بجهله وذلك العنكبوت المتفرّع بين زوآيآ رأسه كمآ أظن قد حقق نصوص المنهج الذي يسير عليه وبه بالنص مايوحي " وقل ربي أرحمهمآ كمآ ربيآني صغيرآ "
- أترك الأجآبة للقارئ محتفظاً برأيي لذآتي فهو لن يصبح ذآت شأناً أكثر من رأي الآخرين .
ان حيآة المملوك دآخل منزله لآتقتصر علي زوجته وأبنآءه فحسب ؛ بل تمتدّ لمحيط عآئلته كآملآ ؛ وتنصهر بين أزقة المجتمع الذي نشأ به ؛ فلآ يتأثر بكل مآحوله من عآدآت وفطره يتحلي بهآ جموع أفرآد موطنه الذي يأويه ؛ فقط يحآول عبثآ فرض منهجه وتلك السمآت المملوكيه التي أكتسبهآ من دروس كبآر الممآليك وأصحآب النفوذ علي ألبآبهم دآخل الكهف المظلم فيظلّ ذهآبآ وأيآباً ؛ يمآرس طقوسه بين زوآيآ المنزل قآطعاً الطريق علي حرية الآخرين ؛ فلآ موضع للتلفآز أو الأنترنت لأنهآ آلآت صنآعة الفتنه والمعآصي وعبآدة الشيطآن كمآ يدعي ؛ ولآموضع أيضاً للرآديو لأنه آلة المعصيه التي تتبخّر منهآ أصوآت الغنآء وقرع طبول الرقص والألهآء عن عبآدة الله وذكره ؛ وهذآ طعآم أبليس كمآ يصرّ ويدعي ؛ ولآموضع لترتيب الصور التذكآريه للعآئله علي الحآئط أو البيت بأكمله ؛ لأن البيت الذي تسكنه الصور يمسي عآمرآ بالشيطآن وأسرته فتأبي الملآئكة أن تخطوآ عتبآت هذآ المنزل ؛ ومن ثمّ لأصبح الأمر نذير شؤم علي المنزل ومن يقطنون به حسب أدعآءه وتأويله ؛ فأن اعدت الزوجة الطعآم وخرجت سهواً لتقدم الطعآم دون أرتدآء نقآب أسود كسوآد الكحل في عين أمرأة بآكيه لتبدلت أضوآء اليوم الزآهيه المبتسمه الي اضوآء مصفرّه هزيله معلنة الحدآد علي روح مخلوق أنتزعت الرحمة بدآخله فأمسي كتنين قد ولد وبعث من قآع المحيط الأزرق بأهدآبه ولزوجة جسده ؛ ليقذف البؤس بهيأته المقززه علي أوجه الجميع فينهر الزوجة لعدم أرتدآءهآ النقآب في حضرة وآلده فيري الأطفآل ذآك الموقف فيصآبون بالذعر وأنكمآشة الرهبه التي تعجّل من عمر طفولتهم فلآ تري أعينهم فيهآ الآ كل شئ أسود ؛ يبدّد أجمل لحظآت الزهور بين مدرج سمآءهم التي كآن ينبغي لهآ أن تومض ببريق النجوم وأطلآلة القمر وشروق شمس يحزنون لغروبهآ وقت المغرب لتغرب معهآ فرحتهم ولهوهم ولعبهم وأحلآمهم الي فجر يوم آخر تشرق فيه الشمس من جديد.
- الأطفآل مغلوبون علي أمرهم ؛ والزوجة نآلت نصيبهآ من قدر محتوم لآمفرّ منه ؛ والوآلد لآحول له ولآقوة ؛ قد أصآبه الأعيآء وضمور النفس ؛ كآن يظن ان الولد حين يكبر سوف يحمل أبآه فوق رأسه وهو الذي كدّ ؛ وأجتهد ؛ ولفظ ذآت يوم كسرة الخبز من فمّه ليطعمه ويعلمه ؛ أخذه الطموح أن فلذة كبده سوف يذكر أبآه في الكبر فيوفّي الكيل بالقسطآس فيحنوآ عليه ويربت بيدآه علي ظهره المعوّج من شقآء الزمن ؛ ويقدّم له جزء ولو صغير ممآ ضحي به الوآلد في الصغر ؛ وأن قمنآ بحصر فضآئل الأبآء علي الأبنآء مآأنتهينآ من حصرهآ ولو بعد مآئة عآم ؛ الجزء المثير هنآ وحتي لآيظن القآرئ أننآ قد خرجنآ عن المضمون وأنني تعمدّت تلك السرد لحيآة المملوك بمحيط منزله ومجتمعه كي أضع سلوكيآته في وجه مقآرنه بينه وبين منهجه المملوكي الذي يدعي أنه يسير علي نهج الأوآئل وشريعة الذي لم يولد ولم يلد ؟ ؛ وأترك الحكم للقآرئ كي يمسي منصفاً عني أذ مآأستطآع ان يحدد تفسيراً للوضع الرآهن لأهم مرحله من مرآحل حيآة المملوك بين محيط اسرته فهل هو حقاً بجهله وذلك العنكبوت المتفرّع بين زوآيآ رأسه كمآ أظن قد حقق نصوص المنهج الذي يسير عليه وبه بالنص مايوحي " وقل ربي أرحمهمآ كمآ ربيآني صغيرآ "
- أترك الأجآبة للقارئ محتفظاً برأيي لذآتي فهو لن يصبح ذآت شأناً أكثر من رأي الآخرين .

إرسال تعليق