المنصورة أصبحت مدينة أشباح و"أمن الدقهلية" يعلن الطوارئ

المنصورة أصبحت مدينة أشباح  و"أمن الدقهلية" يعلن الطوارئ حيث تسود حالة من الهدوء الحذر داخل شوارع المنصورة، بعد أن خلت الشوارع من المواطنين الذين خشوا الخروج اليوم في الشوارع حتى لتأدية صلاة الجمعه خوفا من احداث عنف او شغب.

وظهرت المنصورة كانها خالية او مدينة مهجورة سوى من اللجان الشعبية التي تؤمن المداخل والمخارج وتفتيش المارة، وقام اصحاب المحال التجارية باغلاق محالهم خوفا من احداث عنف.

واستمر الشلل التام داخل محطة قطارات المنصورة بعد توقف حركة القطارات، وامتد الشلل إلى مواقف الميكروباصات والسيارات، وقام اصحاب السيارات بركن سياراتهم بعيدا عن الشوارع الرئيسية خوفا من تكسيرها على يد انصار المعزول.

وأعلنت مديرية أمن الدقهلية  حالة الطوارئ القصوى، وذلك استعدادا لمواجهه أي شغب في أي منطقة أو مركز شرطة أو منشأة حيوية داخل محافظة الدقهلية.

وقامت المديرية بتشديد الإجراءات الأمنية المكثفة بجوار المديرية ومحافظة الدقهلية وجميع المنشآت الحيوية، وساعدتها مدرعات الجيش في التأمين، وكثفت من تواجدها أمام سجن المنصورة العمومى، الذي ضم ما يزيد عن 10 تشكيلات أمنية، و4 سيارات مطافئ وسيارتين إسعاف.

كما وصلت ثلاث تشكيلات أمن مركزى ومدرعة أمام مراكز الشرطة الـ22 مركزا، داخل نطاق المحافظة من أجل التأمين، فيما اتفق مأمورى جميع المراكز والأقسام مع أهالي الدقهلية على تشكيل لجان شعبية لحماية المراكز الشرطية، والكنائس والمنشآت الحيوية، وقد لاقت تلك الفكرة ترحيب شديد داخل جميع نطاق محافظة الدقهلية.