ليت الثعبان الأقرع ، واللحية ، وأكل مال اليتامي ، وحدهما من اغتال عقلي الباطن ليل نهار ، وكأنهما في علآقة غير شرعيه ارتبطت بيأجوج ومأجوج وفق شهادة المسيخ الدجاّل ، وتلك العين المصوّبة سهامها نحو صدور الحسناوات ، ومؤخراتهن لتنهل منهما مايطفئ لهيبها ، وتسترق مايربت علي صدر شهوتها المؤججة بفعل الشيطان وزينته المزروعة فوق اجساد النساء ...........................
- امتدّ المشهد وتفرّع بأهواله وهيأته المريبه مروراً بالجمع الغفير من اناس متلفعون بأكفانهم ، وأناس اخري حفاة عراه ، والكلّ سوآء مصطفون علي شفا حفرة مابين الجنة والنار ، وها آنذآ وجدت نفسي لست ببعيد عن الحشد مرآبضاً بالصف ، حليق الرأس ، ملتزماً بشعائر يوم الحشر ، غير اني وجدت نفسي وسط مجموعة العرآه ، بلآ كفن ...؟
- ولم يشغلني في الأمر سوي الثعبان الماثل امامنا بعينيه الحمراوتين اللآتان ينفذ منهما اللهب فينعكس مخترقاً جسد من جاء عليه الدور من الزملآء بالصف ، ليصير في التوّ ، رماداً لونه اسود من لون الواقع ، تتنآثر حباّته لتغبّر اوجه الموجودين بلآ تفرقه ، ومن ثمّ يقع معظمنا مغشياً عليه غير مستفيقين لسيرتهم الأولي الاّ بضربة شعواء من ذيل الثعبان لترسل بهم نحو جبّ الأرض السابعه لتلفظهم هي الأخري امام الثعبان وكأنه نذير شوؤم يوحي بأستعادة الدوره الضاربه حول الأرض في شكل شبه دوري .............................
- وما كان مني الاّ ان أستفيق علي صرخات أمي ترشدني بسبابتها مشيرة الي بندول الحائط ، انهض لقد حان وقت صلآة الجمعه وانت لازلت نائم في فراشك مع الشيطان ................. !!
- وكأن امي قد اصيبت بلعنة الألفاظ المركّبه المأخوذه عن افواه مشايخ الفضائيات المسرطنه وأحاديثهم المفتعله حسب مزاجهم الديني المتجهّم ، واثره علي الجمهور ، بل ائمة وخطباء المساجد انفسهم ممن تلوثت دراستهم الفقهيه بثقافة الفتاوي السلفيه ، بيد اني أعاني الأمر ذاته ظهيرة كل جمعه ، حينما يصعد شيخ المسجد منبره ويتوالي دويّ الصيحات والصرخات ، ويظل يغمغم بشدقيه ، ووجهه المكفهّر عن مواضيع مستنسخه تذبح الأسلآم وتطوي عنقه بنصل اللحية والجلباب والثعبان الذي ينتظرنا اذا ماقصرنا تجاه ديننا " الموروث " ...............!
- وترحل الجمعة آتية مابعدها في حلّة متكرره عبر الآذآن التي ذهدت الأصغاء لأحاديث باليه لآ تغني معدتها ولآتسمنها بالتقوي .............!
- المثير للشفقه ان الشيخ يظلّ يهرتل بأوداجه المنتفخه قرآبة الساعه مصطنعاً حاله من التدين ، بينما الناس قد غلبهم النعاس ، وانا منهم مصحوباً بثورة داخليه تحرضني للهروله صوب درجات المنبر متشبثاً بتلآبيب الشيخ ولن يحول بيني وبينه حينئذ الا ان يصمت ، او يحيد عن موضوعه متحدثاً عن الأسلآم وسماحته المهمله فوق المنابر ، وسرعان ماباءت ثورتي بالفشل فور اقامة الأمام للصلآة وقت ان غلبني النعاس مصبوغاً بحالة من الهذيان والألم الغير مرئي ، ولم استفيق منهما الاّ بلكمات صادمه ومتتاليه فرضتها عليّ امي هذه اللحظه ، حتي انني لم انجوا من السباب والفضيحه صارخة في وجهي مرة اخري :
- ( لقد انتهت صلآة الجمعه وانت لآزلت نائم ، وظلّت تتمتم ......،،، ان الشيطان انتصر علي ابني ودفعه للكفر ،،،،،.... استغفرك ربي واتوب اليك ............،،،،،،،،،
- وماكان مني الاّ ان انتفضت من وجومي الطويل ونومتي الصاخبه متجهاً الي حماّم المنزل مسرعاً بالأغتسال حتي انتهيت وشرعت بسحب السجاده الصغيره المللقاه علي حافة السرير ، عاقداً النيّة لصلآة اربعة ركعات الظهر لله ............... " تمّت "
- " محمد رضا النجار " -
- ولم يشغلني في الأمر سوي الثعبان الماثل امامنا بعينيه الحمراوتين اللآتان ينفذ منهما اللهب فينعكس مخترقاً جسد من جاء عليه الدور من الزملآء بالصف ، ليصير في التوّ ، رماداً لونه اسود من لون الواقع ، تتنآثر حباّته لتغبّر اوجه الموجودين بلآ تفرقه ، ومن ثمّ يقع معظمنا مغشياً عليه غير مستفيقين لسيرتهم الأولي الاّ بضربة شعواء من ذيل الثعبان لترسل بهم نحو جبّ الأرض السابعه لتلفظهم هي الأخري امام الثعبان وكأنه نذير شوؤم يوحي بأستعادة الدوره الضاربه حول الأرض في شكل شبه دوري .............................
- وما كان مني الاّ ان أستفيق علي صرخات أمي ترشدني بسبابتها مشيرة الي بندول الحائط ، انهض لقد حان وقت صلآة الجمعه وانت لازلت نائم في فراشك مع الشيطان ................. !!
- وكأن امي قد اصيبت بلعنة الألفاظ المركّبه المأخوذه عن افواه مشايخ الفضائيات المسرطنه وأحاديثهم المفتعله حسب مزاجهم الديني المتجهّم ، واثره علي الجمهور ، بل ائمة وخطباء المساجد انفسهم ممن تلوثت دراستهم الفقهيه بثقافة الفتاوي السلفيه ، بيد اني أعاني الأمر ذاته ظهيرة كل جمعه ، حينما يصعد شيخ المسجد منبره ويتوالي دويّ الصيحات والصرخات ، ويظل يغمغم بشدقيه ، ووجهه المكفهّر عن مواضيع مستنسخه تذبح الأسلآم وتطوي عنقه بنصل اللحية والجلباب والثعبان الذي ينتظرنا اذا ماقصرنا تجاه ديننا " الموروث " ...............!
- وترحل الجمعة آتية مابعدها في حلّة متكرره عبر الآذآن التي ذهدت الأصغاء لأحاديث باليه لآ تغني معدتها ولآتسمنها بالتقوي .............!
- المثير للشفقه ان الشيخ يظلّ يهرتل بأوداجه المنتفخه قرآبة الساعه مصطنعاً حاله من التدين ، بينما الناس قد غلبهم النعاس ، وانا منهم مصحوباً بثورة داخليه تحرضني للهروله صوب درجات المنبر متشبثاً بتلآبيب الشيخ ولن يحول بيني وبينه حينئذ الا ان يصمت ، او يحيد عن موضوعه متحدثاً عن الأسلآم وسماحته المهمله فوق المنابر ، وسرعان ماباءت ثورتي بالفشل فور اقامة الأمام للصلآة وقت ان غلبني النعاس مصبوغاً بحالة من الهذيان والألم الغير مرئي ، ولم استفيق منهما الاّ بلكمات صادمه ومتتاليه فرضتها عليّ امي هذه اللحظه ، حتي انني لم انجوا من السباب والفضيحه صارخة في وجهي مرة اخري :
- ( لقد انتهت صلآة الجمعه وانت لآزلت نائم ، وظلّت تتمتم ......،،، ان الشيطان انتصر علي ابني ودفعه للكفر ،،،،،.... استغفرك ربي واتوب اليك ............،،،،،،،،،
- وماكان مني الاّ ان انتفضت من وجومي الطويل ونومتي الصاخبه متجهاً الي حماّم المنزل مسرعاً بالأغتسال حتي انتهيت وشرعت بسحب السجاده الصغيره المللقاه علي حافة السرير ، عاقداً النيّة لصلآة اربعة ركعات الظهر لله ............... " تمّت "
- " محمد رضا النجار " -
إرسال تعليق