استنكر المجلس القومى للطفولة والأمومة ما تم تداوله خلال موقع التواصل
الاجتماعى "فيسبوك" لمقطع فيديو لطفلة وطفل أثناء حفل خطبتهما بمدينة
السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والذى لاقى حالة من الاستنكار المجتمعى بسبب
صغر سن "العروسين"، فيما تداوله البعض من باب السخرية.
وأضاف المجلس فى بيان له اليوم الثلاثاء، أنه تقدم ببلاغ للمستشار هشام بركات النائب العام، للإبلاغ عن خطورة إتمام هذه الزيجة المخالفة لقانون الطفل، وكذلك التشهير بالأطفال المصريين والإساءة إليهما كمادة للسخرية عبر وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التى يشاهدها العالم بأكمله، مما يسىء إلى سمعه مصر وأطفالها.
وأشار المجلس فى بيانه إلى أن الطفلة "العروس" والطفل "العريس" لهما حقوقاً عديدة يكفلها قانون الطفل، والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، والميثاق الإفريقى لحقوق ورفاهية الطفل، ومنها الحق فى الرعاية الصحية، وفى التعليم وفى الاستمتاع بوقت الفراغ والراحة واللعب والترفيه.
وشدد المجلس على حق الطفلين فى " الطفولة" بمعنى الطفولة، لافتاً إلى أن مكان الأطفال الطبيعى خلال مرحلة الطفولة، هو فى كنف الأسرة وبالمدرسة، وأى مكان آخر يغاير هذا الحق يقضى على البراءة والطفولة.
كما أشار المجلس إلى أنه سبق منذ فتح ملف الزواج المبكر أن استخدم مصطلح "زواج الأطفال"، لأننا هنا بصدد الحديث عن زواج الفتيات الأطفال أو الفتيان الذكور دون الثامنة عشر، وقد نصت تعديلات قانون الأحوال المدنية التى أضيفت بموجب تعديلات قانون الطفل126/2008 (المادة 143)، على أنه لا يجوز توثيق عقد من لم يبلغ من الجنسين 18 سنة ميلادياً، وأن يشترط الفحص الطبى للمقبلين على الزواج.
وأكد البيان أن هذا يعد نمطا من أنماط الاعتداء الممنهج على حقوق الطفل "أمهات وآباء المستقبل"، وانحراف لمنظومة التطور النفسى والاجتماعى، مما يعنى عدم تكافؤ الفرص بينهما وبين نظرائهم، بالإضافة إلى أن إتمام هذه الزيجة يعنى انعدام السيطرة على حياتهما، و محدودية حركتهما وفرصهما فى الاختيار والمشاركة فى الحياة.
وناشد المجلس أولياء الأمور وسائل الإعلام بضرورة إلقاء الضوء على مخاطر الحمل المبكر، حيث إن الزواج فى معظم الأحيان يعنى الحمل، حتى قبل التفكير فى ماهية الأسرة، وقد لا يكون منطقياً التفكير فى أنه سيتم الزواج خصوصاً زواج الأطفال، والادعاء بوضع خطة لتأخير الحمل، فمخاطر الحمل المبكر على الفتاة هى مخاطر صحية واجتماعية ونفسية وسلوكية، فهناك عدد كبير من الدراسات والأبحاث التى تنذر وتدق ناقوس الخطر لمثل هذا النوع من الزواج الذى يؤدى إلى الإجهاض المتكرر والمبكر.
كما ناشد المجلس جميع المواطنين الإبلاغ عن مثل هذه الزيجات عبر الخط الساخن المجانى 16021 التابع للمجلس القومى للطفولة والأمومة.
وكان نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى تداولوا فيديو يتضمن حفل خطبة طفل وطفلة فى المرحلة الابتدائية، حيث يُظهر الفيديو "العروس" إيمان بدران، فى الصف الثالث الابتدائى، والعريس شمس محمود، فى الصف الخامس،بعد أن قام أحد أقاربهما ببثه.
وأضاف المجلس فى بيان له اليوم الثلاثاء، أنه تقدم ببلاغ للمستشار هشام بركات النائب العام، للإبلاغ عن خطورة إتمام هذه الزيجة المخالفة لقانون الطفل، وكذلك التشهير بالأطفال المصريين والإساءة إليهما كمادة للسخرية عبر وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التى يشاهدها العالم بأكمله، مما يسىء إلى سمعه مصر وأطفالها.
وأشار المجلس فى بيانه إلى أن الطفلة "العروس" والطفل "العريس" لهما حقوقاً عديدة يكفلها قانون الطفل، والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، والميثاق الإفريقى لحقوق ورفاهية الطفل، ومنها الحق فى الرعاية الصحية، وفى التعليم وفى الاستمتاع بوقت الفراغ والراحة واللعب والترفيه.
وشدد المجلس على حق الطفلين فى " الطفولة" بمعنى الطفولة، لافتاً إلى أن مكان الأطفال الطبيعى خلال مرحلة الطفولة، هو فى كنف الأسرة وبالمدرسة، وأى مكان آخر يغاير هذا الحق يقضى على البراءة والطفولة.
كما أشار المجلس إلى أنه سبق منذ فتح ملف الزواج المبكر أن استخدم مصطلح "زواج الأطفال"، لأننا هنا بصدد الحديث عن زواج الفتيات الأطفال أو الفتيان الذكور دون الثامنة عشر، وقد نصت تعديلات قانون الأحوال المدنية التى أضيفت بموجب تعديلات قانون الطفل126/2008 (المادة 143)، على أنه لا يجوز توثيق عقد من لم يبلغ من الجنسين 18 سنة ميلادياً، وأن يشترط الفحص الطبى للمقبلين على الزواج.
وأكد البيان أن هذا يعد نمطا من أنماط الاعتداء الممنهج على حقوق الطفل "أمهات وآباء المستقبل"، وانحراف لمنظومة التطور النفسى والاجتماعى، مما يعنى عدم تكافؤ الفرص بينهما وبين نظرائهم، بالإضافة إلى أن إتمام هذه الزيجة يعنى انعدام السيطرة على حياتهما، و محدودية حركتهما وفرصهما فى الاختيار والمشاركة فى الحياة.
وناشد المجلس أولياء الأمور وسائل الإعلام بضرورة إلقاء الضوء على مخاطر الحمل المبكر، حيث إن الزواج فى معظم الأحيان يعنى الحمل، حتى قبل التفكير فى ماهية الأسرة، وقد لا يكون منطقياً التفكير فى أنه سيتم الزواج خصوصاً زواج الأطفال، والادعاء بوضع خطة لتأخير الحمل، فمخاطر الحمل المبكر على الفتاة هى مخاطر صحية واجتماعية ونفسية وسلوكية، فهناك عدد كبير من الدراسات والأبحاث التى تنذر وتدق ناقوس الخطر لمثل هذا النوع من الزواج الذى يؤدى إلى الإجهاض المتكرر والمبكر.
كما ناشد المجلس جميع المواطنين الإبلاغ عن مثل هذه الزيجات عبر الخط الساخن المجانى 16021 التابع للمجلس القومى للطفولة والأمومة.
وكان نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى تداولوا فيديو يتضمن حفل خطبة طفل وطفلة فى المرحلة الابتدائية، حيث يُظهر الفيديو "العروس" إيمان بدران، فى الصف الثالث الابتدائى، والعريس شمس محمود، فى الصف الخامس،بعد أن قام أحد أقاربهما ببثه.
إرسال تعليق