محمد رضا النجار يكتب : "شيخ الأحرار" ؟؟؟

 

لم يخطر لذهن امرء انّ الشمس تصبّ جحيمهآ برأس الأرض لغاية كبري تتخفي بردآء الطبيعة وعملية البنآء الضوئي للأحيآء اذ ان لهيبهآ يمتدّ فتخرّ له مثآم الأجسآد وتقدم قربآنهآ بتصبب العرق ؛ وتثور ميآه الأنهار وقربآنهآ التبخر بعد الغليان ؛ القرآبين نذير شؤم فوق ارؤوس أصحآبهآ من كآئنآت لآنآقة لها في ارتكآب البعض خطايا أثآرت نفس الشمس لتبوء بغضبهآ مدوياً بين محافل المخلوقآت ؛ " الحسنه تخص ؛ والسيئة تعمّ " شعآر أيقن به الجموع فسجدوا قآنتين خاشعين ؛ مسبحين ، رآجين رضا الشمس وعفوهآ ماعدا حفنة من أحرار كآئنآت بآسلآت ثآبتون علي عقيدتهم ؛ واثقون ان الثواب والعقآب منظومة كبري تسير وفق مقاليد وآحد أحد لم يولد ولم يلد وأن الشمس مخلوق كبآقي العبيد والقرابين نذير شؤم لمن يخضع لها ويقتفي أثر قافلة الدجال ؛ أحرار الكائنات ماضون نحو طريقهم بثبآت يحرثون الارض ويتعقبون اضواء الخير ليقتطفون منها مايعمر منآزلهم ؛ دون نذير او قربآن ؛ فقط القرآبين والنذر يسلك دهآليزهآ المتوآكلون والراهبون جحيم الشمس فيعظمونها ويتقربون اليها ويكيدون للأحرآر كيداً ظناً منهم ان لفح الشمس بأمرهآ تنزعه عمن ترضي وقتمآ تشآء ؛ عقآرب الساعة تهرول صوب لهيب من يحموم فتمر كالطيف دون سبق أنذآر لتفضّ بكآرة الصمت في غفلة من جموع انهمك كل منهآ بغرآئزه وشهوآته ؛ واذ بالساعة ذآتهآ توقن ان الوقت يدآهمهآ فتستقل عربة ملآئكيه لآتبقي ولآتذر لتغوص بأعمآق كل وكر تتنآثر بجوفه الكآئنآت محلقةً بجنآحيهآ فيبسط عزرائيل ذرآعيه بالوسيط حصداً لأروآح مكثت عقوداً من الزمن تتجثث علي العبآد لأجل الشمس فتغويهم بالكلأ والمآء وتوقظ شراً كسولاً بين جوآنحهم لتموج بحوراً بصديد ودمآء .... القرآبين والنذر لآتشفع لأصحآبهآ والشمس تفرّ الي مغربهآ ..... عقآرب السآعة تهرول صوب الحصآد وكراً تلو آخر فلم ينجوآ من لعنتهآ شيخاً ينهي الأحرآر عن المنكر ويغتصب نسآءهم حين يسدل الليل ستآره

 

 محمد رضا النجار