حادث كمين المنصورة الإرهابي وتصفية 3 أفراد من الشرطة بين تنديد القوى والأحزاب السياسية وحالة السخط والغضب في الشارع المصرى

أدانت الاحزاب والقوى السياسية الهجوم الارهابى على أحد أكمنة الشرطة فى المنصورة والذى أسفر عن استشهاد 3 من أفراد الشرطة.

واستنكر الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور الحادث الإجرامي قائلا : أصابنا الحزن عندما سمعنا خبر الاعتداء علي الجنود مشيرا إلي أن ذلك عمل إجرامي يتنافى مع الشريعة الإسلامية والإنسانية.

وطالب الأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة حتي يكونوا عبرة لغيرهم.

وتقدم رئيس حزب النور بالتعازي لأهالي الجنود وطالب أبناء الشعب المصري بكافة توجهاته وانتماءاته السياسية بالتكاتف في هذا المرحلة الحرجة التي يتعرض فيها الوطن لمؤامرات تهدف لإسقاط وتكفيك وانهيار الدولة. 

وطالب الشيخ على فريج رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة، الداخلية بسرعة إلقاء القبض على منفذى العمل الإجرامى،مؤكداً أنه لابد أن يقوم الشعب بدوره في مساندة الجيش والشرطة .

وقال مجدى حمدان القيادي بالإنقاذ، وأمين العمل الجماهيري بحزب الجبهة الديمقراطية فى بيان له ،أن ما يحدث هو إحدى خطوات الجماعة الإرهابية لتصعيد الموقف ضد رجال الداخلية والجيش بعد موقفهم المؤيد للشعب المصري في 30 يونيه الماضي.

وأكد حمدان أن هذه ليست النهاية وأن الاستهداف سيظل مستمراً طالما هناك عناصر للجماعة هاربة وتسعي لذلك ،مطالباً حكومة الببلاوي بتنفيذ قانون الطوارئ بكل قوة وحزم معلناً إدانة الحزب للحادث وخالص العزاء لأسر الشهداء والمصابين. 

و نعى الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق شهداء الشرطة الذين لقوا مصرعهم فجر اليوم على يد بعض الإرهابيين، داعياً من الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. 

وقال النجار فى تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "رحم الله أبناء مصر من أفراد الشرطة الذين لقوا ربهم فجر اليوم بحادث المنصورة الإرهابى، يد الإرهاب الأسود يجب أن تقطع". 

واستنكر الكاتب الصحفى مصطفى بكري الحادث مشيراً إلى انه يجب ان تصدى حكومة الببلاوى للإرهابيين. 

وقال بكري، فى تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "استشهاد 3 جنود في المنصورة اليوم يوجب علي الدولة الإسراع بإصدار قانون الإرهاب لمواجهة القتلة المتآمرين الذين يسعون الي إشاعة الفوضي في البلاد". 

وأكد بكرى أن الحكومة يجب ألا تهتز أمام اعتراضات بعض الفوضويين الذين يؤيدون الارهاب والفوضي، لافتا إلى أن هؤلاء يقفون في خندق واحد مع الاخوان وحلفائهم. 

وطالب بالإسراع فى إقرار قانون التظاهر ليحد من تلك الأعمال الإجرامية، وقال: "أرجو أن يتم الانتهاء سريعا من إصدار قانون التظاهر لوضع حد لفوضي الشارع قبيل إلغاء حالة الطوارئ". 

واختتم بكري تدويناته قائلاً: "لن يستطيع أحد هدم مصر والشعب سيتصدى للأجندات الداخلية والخارجية وسيهزم الجميع والايام بيننا". 

وأدان أيمن أبو العلا أمين الشئون البرلمانية بالحزب المصرى الديمقراطى الحادث الارهابى مشيرا الى أن العمليات الارهابية فى مصر خلال الفترة الاخيرة تهدف لزعزعة استقرار البلاد وتعطيل مسيرة البناء والتقدم.

وأكد أبو العلا أن الإرهاب الأسود لن يستطيع أن يفت فى عضد الدولة أو الشعب فالجميع مصرّ على استكمال ثورة 30 يونيو ولاشك أن قوى الإرهاب لن تستطيع ان تصمد كثيرا أمام إرادة الشعوب.

وطالب بسرعة القبض على المتورطين فى الحادث الارهابى، متقدما بخالص العزاء لأسر شهداء الشرطة الذين راحوا ضحية الحادث الارهابى كما شدد على ضرورة تقديم كل الدعم لرجال وافراد الشرطة فى مهمتهم أمام الارهاب