بقلم: فتحي محمود
مخطط واحد تنفذه أذرع مختلفة طلاب الإخوان يحاولون تعطيل الدراسة بالجامعات وإشعال المظاهرات بها، عناصر الجماعة المحظورة يدعون لمظاهرات كل جمعة تقطع الطرق وتعتدي علي المارة.
الإرهابيون الذين استوطنوا سيناء في عهد محمد مرسي يستهدفون قوات الجيش والشرطة باستخدام الأسلحة المهربة لهم من ليبيا وغزة، وبالتعاون مع عناصر فلسطينية.
إلي جانب تفجير عبوات ناسفة أمام مقار حكومية ومحاولة اغتيال شخصيات مهمة، إطلاق النار عشوائيا علي بعض الكنائس وإشاعة الذعر بين الأقباط، قناة الجزيرة وتوابعها تقوم بدور الترويج الإعلامي.
من جانبه يقوم التنظيم الدولي للإخوان المدعوم من قطر وتركيا، بنشر إعلانات مضللة عما يحدث بمصر في صحف أوروبية وأمريكية تتكلف ملايين الدولارات، وكذلك التعاقد مع شركات ترويج سياسي في الولايات المتحدة وبريطانيا بمبالغ طائلة لدعم مخطط الإخوان، والاستعانة بعناصر التنظيم الدولي، خاصة من دول المغرب العربي الموجودين في أوروبا للاعتداء علي الندوات التي ينظمها مثقفون وشباب مصريين لشرح حقيقة ما يحدث وفضح جرائم الإخوان.
هذه هي الصورة الكاملة للمخطط الذي ينفذه الإخوان الآن داخل وخارج مصر، بهدف إشاعة الفوضي وإسقاط الدولة المصرية حتي لو أدي الأمر إلي قتل ملايين المصريين عبر العمليات الإرهابية والمظاهرات غير السلمية، ولم لا وقد سبق أن قال أحد شيوخهم في أثناء حكم مرسي، إنه لا يوجد مانع من التضحية بعشرة ملايين مصري في سبيل إقامة دولة إسلامية!
وكأنهم لا يعرفون أن الإسلام بريء تماما من الفوضي والإرهاب والترويع الذي يقومون به الآن.
الأهرام
إرسال تعليق