مما لا شك فيه أن حضارات الأمم تبني بالأخلاق والقيم ولابد أن يعلم المهندس عمر الشوادفى محافظ الدقهلية أن مدارس المحافظة تشهد انهيارا كبيرا في الاخلاقيات والسلوكيات سواء من المعلمين أو الطلاب وأصبح التسيب شعارا لها ويعود ذلك للإنفلات الاداري والأخلاقي.
يا سيادة المحافظ لا يشك ملاحظ؛ مهتم أو غير مهتم، بالحقلِ التربوي وحركة المجتمع أن جدار الأخلاق بدأ ينشقّ وينهار، ويتداعى داخل جميع مدارس الدقهلية.!!
بل أصبحنا يا محافظ الدقهلية نشم رائحة الاحتراق - والاختراق - الأخلاقي تهب علينا من كلّ حدب وصوب تزكم الأنوف.
وأكبر دليل هو حالة الخوف والفزع التى سيطرت على اولياء الأمور فى السنبلاوين بسبب تخاذل مديرية التربية والتعليم في اتخاذ أي إجراء رسمى أو فتح تحقيق بعد واقعة ضبط موظف بمدرسة حولها إلى مكان لممارسة الدعارة بعد خروج التلاميذ..!!
كما سبق وتمكنت شرطه الاداب بمديريه امن الدقهليه من ضبط شبكه دعاره تستخدم احدي المدارس لممارسه نشاطها الغير شرعي بالسنبلاوين.
الشبكه يديرها كل من "محمد. م.ا" 48 عاماً "محمد.ر.م" علي 50 عاما "حسين.ج.ا.م" 50 عاماً "محمد.ف.ا.ا" 37 عاما "اسماء.م.ا.ا" 29 عاما
ويبقى السؤال مطروحا هل يتحرك المهندس عمر الشوادفى وإيجاد حل للقضية.؟!
فالأخلاق ليست ترفاً ولا رفاهية بل هي القلب النابض للحياة والدين
حماده عوضين
إرسال تعليق