Home » » أحمد رمضان يكتب : مصر اليوم في مخاض ثوره..؟؟؟

أحمد رمضان يكتب : مصر اليوم في مخاض ثوره..؟؟؟

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 21 أكتوبر 2013 | 6:02 ص


مصر اليوم في مخاض ثوره تتعثر ثم تخرج من عثرتها فتقع في ايدي مرتعشه ضعيفه قراراتها لاتعبر عن نبض الشارع واحساسهم في الظلم ويتجلي ذلك في مشاكلهم اليوميه التي تمثل في العيش والحصول عليه في طوابير منذ الصباح الباكر حتي الساعه الثانيه بعد الظهر ثم بعد ذلك تغلق المخابز كلها ولايجد المواطن الا ان يشتري من العيش الغير مدعم مما يحمله أعباء علي وعلي اسرته والقيادات التنفيذيه تبذل جهودا تختلف متباينه لعدم وجود خطه واضحة المعالم ولذلك القرارات أغلبها متضاربه وضعيفه بالرغم اننا ابناءمحافظة الدقهليه لانختلف عن باقي المحافظات في المساهمه في المشاريع التي تتم علي أرض الواقع بالجهود الذاتيه ويوجد قلعه طبيه تتميز بالكفاءه والتطور الطبي في جميع المجالات ودكاتره وأساتذه علي أعلي مستوي علمي يشهد به الجميع وجامعه المنصوره من الجامعات الرائده في مستوي التعليم وكفاءه أساتذتها في جميع الكليات ومدينة المنصوره وهي عاصمة محافظة الدقهليه من اجمل العواصم جمهورية مصر لانها تقع علي نهر النيل ويحيطها حوالي سبعة عشره مركزا وهي من أحب بقاع الأرض الي نفسي حينما أخرج منها أشعر بغربه شديده سرعان ماتتلاشي الا حينما اعود البها بالرغم من ازدحامها وشوارعها المكتزه بالسيارات وطرقاتها التي امتلأت بباعة الجائلين يفترشون الأرصفه وبأصواتهم المرتفعه بكلمات جديده علي مجتمعاتنا المحافظه والزباله موجوده في كل مكان وعمال النظافه يبذلون جهد للتخلص منها ولكن عددهم محدود وحالتهم الصحيه يرثي لها وملابسهم موحده ولكنها متسخه وممزقه وادواتهم بدائيه وهي عباره عن المقطف والمقشه المصنوعه من جريد النخل والسياره المنهالكه من عدم الصيانه والسائق لايختلف عن حالة الاهمال التي يحياها هذاالمرفق الخدمي الا مزيد من عدم شعوره بالأمان في ظل هذه المنظومه التي تحتاج الي التغيير مثل قطاعات كثيره في اجهزتنا التنفيذيه وتحتاج الي تضافر كل القوي للتهوض ببلادنا الحبيبه وبالرغم من هذه الصوره فمدينة المنصوره مسالمه والصراع فيها بين القوي السياسيه يوجد فيه احترام متبادل ويتمثل في اتفاقهم جميعا الي نبذ العنف والصراع المسلح وتتجلي ذلك في حينما يكون هناك تبادل بين اي قوي تجاه قوة اخري اسلوب يصل الي الاشتباك بالأيدي تجد كثيرين يسارع الي فضه بسرعه لاننا ابناء وطن واحد وكلنا مصريين ولكن مايؤلمني مايحدث من جماعه تتدعي بانها حريصه عن الاسلام والمسلمين وتبذل كل امكانياتها في زعزعزة استقرار أمن وأمان المواطنين وتعطيل عجلة الاقتصاد وذلك بالتظاهر اللاسلمي الدموي بيد عناصر ارهابيه تدين ولاءها الي تنظيم الاخوان العالمي وكانت مصر هي حلمهم ولكن تلاشي هذا الحلم بفضل الله سبحانه وتعالي ثم هذا الشعب العظيم واخيرا مصر عادت الي أهلها ولن نفرط فيها الي اي فصيل او اي قوه مهما كانت وسوف تكون مصر مقبرة للغزاه والمتأسلمين والعملاء الذين استقوا بالخارج وان عجلة التاريخ لاتعود الي الوراء ومصر ام الدنيا وهتبقي اد الدنيا وللحيث بقيه

أحمد رمضان 

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق