لا تزال حالة التورط والارتباك تنتاب التركيين بخصوص الحدث المصري ... خاصة بعد أن صار الشعب المصري يكره رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا لتطاوله المستمر على المصريين وبسبب محاولاته المستمرة للتدخل فى الشئون المصرية وكان آخرها وصف أردوغان الرئيس المعزول محمد مرسى بأنه معتقل سياسى بالرغم من كونه محبوسا جنائيا ويحاكم على جرائم جنائية.
اقول ذلك بعد أن أنتهيت للتو من قراءة كتاب قصة زعيم الذى يروي قصة صعود رجب طيب أرودغان من وقت أن كان ناشطا إلى إلتحاقه بحزب العدالة و التنمية و سجنه ثم معركته مع الجبهة الداخلية في تركيا و كذلك الضغوط الدولية
متتبعا المتغيرات التي لحقت بتركيا من مجرد دولة سغيرة في المنطقة إلى دولة من القوى الاقليمية التي توضع في الاعتبار
وربما تختلف أو تتفق مع بعض سياسات رجب طيب أرودغان ولكن لا يسعك إنكار إنجازه في تحويل تركيا إلى دوله محورية في المنطقة و كذلك قوة إقتصادية لا يستهان بها.
حماده عوضين
إرسال تعليق