فكر كثيرا .. حتى بات لديه يقين إنهم كانوا يتعامل معهم بطريقة احدى الأمهات اعتادت أن ترى ابنها الصغير يطارد الدجاجات،ويدخلها الى القفص،ويحرص على ابقاء الديك في الخارج.
نــام مبكــراً ... واستيقظ مبكرآ فرحا مبتهجا بحريته ...
فتح النافذة و استنشق هواء نقي يساعده على التعافي بعد أن ودع أغصان السكوت من حوله
ردد اغنية وارتفع صوته فسمعه والده ... توارى خجلا بعد أن رمقته والدته بنظرة عتاب لم تخلو من ابتسامة ...
انتابه إحساس بأنه يولد من جديد
تحاور مع شقيقة الصغير دون محاولة فرض رأيه بالقوة أو تعصب إلى فكرة الذي انقلب عليه بسبب خداعه وبعد كشف أهدافه الحقيرة
دخل في نقاش منطقي على غير عادته ... فقد تعلم .. أنه عندما يغيب المنطق يرتفع الصراخ
قال له شقيقة : لقد خسرت نفوذك بين الجماعة ... رد عليه منتشيا : أن تبقي في محرابك بعيدا عنهم أفضل ألف مره أن تصعد على قبر وطنك
حماده عوضين
.jpg)
إرسال تعليق