Home » » قصة المكافآت المالية للقبض على المقاتلين الأجانب بسوريا ؟!

قصة المكافآت المالية للقبض على المقاتلين الأجانب بسوريا ؟!

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 9 نوفمبر 2013 | 12:27 ص


للمرة الثانية خلال شهرين ، تلجأ حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ، للاعلان عن تقديم مكافآت مالية للمواطنين السوريين الذين يساعدون فى القاء القبض على المقاتلين الأجانب الموجودون فى البلاد ، وكانت دمشق قد اصدرت بيانا مماثلا فى اوائل شهر سبتمبر الماضى.

البيان الجديد الذى تكرر بثه قناة "الاخبارية" التلفزيونية التى تديره الدولة ، يحث المواطنون السوريون على المشاركة فى تطهير البلاد مما اسماه بالارهاب ، واعدا بمكافآت مالية تقدر بنحو 500،000 ليرة سورية اى نحو 3600 دولار لإلقاء القبض على "الإرهابيين غير السوريين، و نحو 200،000 ليرة سورية بما يوازى نحو 1500 دولار كمكافأة لمن يساعد في القبض عليهم.

كان بشار الأسد قد اعلن مرارا وتكرارا ان الحرب فى سوريا هى نتيجة وجود قوى أجنبية تقوم بالتحريض على الانتفاضة ضده وتمويل المعارضة التى استقدمت مقاتلون من شتى انحاء الدول لمقاتلة الجيش السورى.

ويرى المحللون ان دمشق قد لجئت لنظام المكافأة اعتقادا منها بانها قد تغري بعض السوريين الذين اصبحوا يعانون بشدة من تأثر الاقتصاد نتيجة القتال الدائر منذ نحو 3 سنوات ، وهو ما ادى لانكماشه بنسبة 28 في المئة في عام 2012 و 37 في المئة في النصف الأول من عام 2013.

ووفقا لتقديرات التي اعتمدتها الأمم المتحدة، فان الحرب قد تسببت في خسائر تقدر باكثر من 50 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي منذ عام 2010 في تقرير صدر هذا الأسبوع.

وفقا لصحيفة الاكومنوميست فان الليرة السورية قد انهارت بشكل غير مسبوق ، فقد كان الدولار يساوى نحو 47 ليرة قبل بدء الحرب فيما وصل الان الى ووفقا للسعر الرسمى لنحو 139 ليرة 139 ، لكنه يصل في السوق السوداء إلى نحو 200 ليرة لكل دولار.

وحسب بعض المحلليين الاقتصاديين الغربيين ، فانه إذا توقف دعم البنك المركزي السوري لليرة ستصبح قيمتها خلال شهر واحد فقط نحو اكثر من 500 ليرة للدولار الواحد.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق