Home » » محمد رضا النجار‏ يكتب : لاتقولوا لأ .. للدستور فتدخلوا النار ؟!

محمد رضا النجار‏ يكتب : لاتقولوا لأ .. للدستور فتدخلوا النار ؟!

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 22 ديسمبر 2013 | 6:03 ص

 
نعم لدستور يعزز هيبة جيش مصر العظيم لقد اراد المضللون والمرتزقة من لقطآء جمع السبوبة عبر مدآر الثورآت ان يقتنصوا حق صناع الثورة الحقيقيون فبذلوا النفيس من اجل تصدر المشهد واهدآر حق الشعوب في حق تقرير المصير والتحرر من عبودية الفرعون الأوحد لتعود روح العدالة فتحقق المساوآه وتضع القضايا في نطاقها الصآئب ؛ فقط حماسة هذا الشعب العظيم وطيبته وكرم خلقه وعدم انشغاله في غرائز وشهوآت كمثل التي تحتل اذهان الطامعون فتبتر البابهم هي من تضع المصريون دائما علي خط المواجهه فتزحف اليهم سيل الضغائن وشرور الخونه لتقيدهم بين فكي الرحي وطواغيت المؤآمره وليس التاريخ ببعيد وهو الشاهد الاوفي المبين حيث حادثة دنشوآي وموقف السيد.فتحي زغلول شقيق الزعيم الوطني .. سعد باشا زغلول وهو الاخ الذي كان منتدبا من المحكمه البريطانيه آنذآك حيث مكانته القضائيه علي حد الاعتقاد فلم يراعي هذا الناشط مدعي الوطنية زمة ولاضميرا ولم يرفق ببسطاء الفلاحين واسرهم ولم يعير انتباها لدموع اطفال صغار رأوا اباءهم امام ناظريهم يشنقون ويهانون ويلعقون تراب الارض حتي صرخة النهايه رميا بالرصاص ؛ عرضت مذكرة الحادثه علي هذا الخائن المنسوب لمصر هو ورفاقه من حفنة اللقطآء المحسوبون علي باب العداله فلم يقرأوا منها سطرا فعميت ابصارهم وشلت اعضاءهم وكأن القرار كان قد اعد مسبقا وما دورهم سوي صورة صفراء لاتبت في الامر شيئا سوي آمين لموقف المحتل وارادته الزانيه بشعب اعزل علي ارضه ؛ فقط اللقطاء ومنزوعي الضمير من الخونه ومرتزقة السبوبه عبر العصور هم من يتاجرون بشعوبهم وبأوطانهم من اجل مركز اجتماعي زائف وحفنة زرقاء من اوراق البنكنوت التي تم اطلاقها في الحقيقه من اجل غاية ولم ينفقها الطامعون علي الخونة وجواسيس البلاد سوي لهدف مراد يتم وضع خطته علي مدي متفرق وبعيد وغالبا ماتمسي نتيجته في النهاية متوقعة وايجابية بالنسبة اليهم ؛ المرتزقة في حقيقة الامر هم حفنة العاطلون الذين لم يحصلوا علي فرصة عمل او مأوي للرزق فضعف انتماءهم الوطني وعزيمة تقديس الوطن والموت في سبيل بقآءه لذا فهؤلاء يرتضون بأي عرض خارجي تمسي فيه لغة المال والمستقبل كنز علي بابا الذي كان يراود احلامهم ؛ وليت هؤلاء الذين ارادوا ان يهيأوا لشعب مصر ات الجيش هو العدو وانه من يكيد المؤامرات ؛ ليتهم يدركون انه لولا هذا الحصن المنيع من جيش مصري عربي فريد هو الاوحد الباقي من كل جيوش العرب لم تتحكم به اي اراده غربيه اجنبيه محتله ومتغطرسه ؛ ليت هؤلاء اللقطاء يدركون ان جيش مصر المؤمن بالله وبحرية المصري علي ارضه هو من يحمي حدودهم فتأمن منازلهم ونساءهم وامهاتهم واخواتهم من ان يقعا سبايا واماء بين فكي محتل ركبه الشيطان فيأمره بفعل الفاحشة بإختك وامك علي الملأ وما بعض الامثلة في بعض دول الاشقاء المحتله ببعيده ؛ لذا فأن صياغة الدستور الجديد وما جاء به من تحرير الجيش من قبضة اي رئيس قادم ايا كانت غرائزه وشهواته يعد الامر الذي يجعل مصر مخلدة ضد اي مخاطر تحاك لها من الداخل او الخارج لذا فأني اذكر تلك الجماعتين اللاذان خرج علينا من مغارات الظلام في عهد بائد منصرم حين خرجا علينا بعرباتهم الكارو ووجوههم المغبره التي تأكلها اللحي المصطنعه فأنطلقوا يرددون ويصيحون في الخلق قائلين الاسلام هو الحل واللي يقول لأ للدستور ايده تنشل .... ومنهم من انطلق ليروج ان الذي سوف يصوت بلأ للدستور سوف يدخل النار وكأنهم قد نصبوا انفسهم ملائكة الحساب لدستور قاموا بترقيعه فأرادوا ان يرغموا البسطاء عليه بزجاجات الزيت وعبوات السكر والمكرونه منتهية الصلاحيه ؛ فقط اقول لهؤلاء عليكم هذه المره ان لاتقولوا لأ للدستور الجديد حتي لاتدخلوا النار وتضمنوا الجنة بنعم ؟!

محمد رضا النجار
 
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق