كتبت - فاطمة الزهراء فلا :
من حق كل طفل الحصول على تعليم لائق، ومن حق كل راشد الحصول على المساواة في إمكانية الوصول إلى مكان العمل، وكل دولة تسمح بوجود الظلم فيها تحرم نفسها من المواهب الكاملة, وبمناسبة اليوم العالمي للمعاق احتفلت مدرسة التربية الخاصة بشربين بأطفالها من ذوي الاحتياجات الخاصة بين عدد كبير من المسئولين ليشعر الأطفال بالاهتمام والرعاية وبأنهم لهم حق في الحياة , فرحة كبيرة غمرتني , ونحيت حزني من أجلهم , وسألت نفسي لعلهم أكثر سعادة مني , وبدعوة من الأستاذ محمد أبو الجود مدير المدرسة والأستاذ جمعه فرحات مدير إدارة شربين التعليمية للصالون الثقافي للإبداع الذي ينظمه قصر ثقافة المنصورة ذهبت أنا والدكتور محمد عبد المتعال مدير عام ادارة شرق التعليمية , والأستاذ أسامة حمدي مدير قصر ثقافة المنصورة , والأستاذة سهام بلح مشرفة الصالون والدكتور محمد عزت بإذاعة وسط الدلتا والذي نقل وقائع المهرجان عليالهواء مباشرة
وفي نادي شربين الرياضي تجمع عدد كبير من أولياء الأمور الذين جاءوا ليفرحوا مع أطفالهم , وامتلأ المسرح نشاطا وحركة وموسيقي , وكأن الأطفال يعلمون تماما أن اليوم مختلف وبديع , يرتدون ملابسا نظيفة ويحلقون شعورهم , أما البنات فأخذت كل واحدة ترفرف كالعصفورة علي خشبة المسرح تصفق وتهلل وتحب مصر وتغني وهي تحمل علم مصر مثلها مثل الأولاد, طفرت الدمعة من عيني وهم يمثلون ويتقمصون أدوار الطبيب , والحلاق , فطارت بنا الملائكة نحو السماء’كانت عيونهم تتبادل الإعجاب مع الجمهور , فيبدعون أكثر وتعلو أصواتهم , من هنا لابد أن أتوجه لرجال الأعمال لرعاية هؤلاء الفئة والإنفاق عليهم لقد رأيت بعض أولياء الأمور يشكو قلة الحيلة من عدم تمكنه من شراء حذاء , أو يعاني من شراء طعام شهي لأبنائه خاصة إذا كان منهم واحدا به إعاقة , إن المعوق له عقل يفهم ومشاعرتفيض بالحب, وحين قام أحدهم بالأذان لصلاة الظهر شعرت بالألم والانكسار بأن مصر لا تستطيع أن تقدم لهم الرعاية المطلبة وينظر له المجتمع نظرة خوف واشمئزاز ودونية , ومن هنا
يجب أن ينظر المجتمع للمعاق بأنه إنسان عادي له أحاسيس ومشاعر
وعدم النظر له بعين الرحمة وليعلم الجميع أن كل واحد منا معرض للإعاقة كحوادث مرورية أو أمراض مزمنة.ـ أن يقدم الفرد المساعدة للمعاق في التغلب على إعاقته وتقبل نفس المعاق كما هي وتكون المساعدة لا من باب الشفقة بل من واجب الأخوة الإنسانية..ـ أن نتقبل الشخص المعاق بالمشاركة الاجتماعية وبالعمل وبالمناسبات ونفتح له قلوبنا ليبوح بما بداخله من مضايقات ونعمل على إزالتها..ـ أغلب المعاقين هم الذين اعتلوا مناصب رفيعة بالمجتمع مثل الأطباء أو العلماء لذا يجب أن نرفع من قدرهم واحترامهم وتقديرهم..ـ الحديث مع المعاق بأن ماأصابه بقدر الله وقضائه وأن من رضي له الرضى ومن سخط فله السخط..ـ أن يشجع الأفراد المعاق بتأكيد الذات وزرع الثقة بالنفس للمعاق وبهذه الطريقة نجعل المعاق متوافقا نفسيا واجتماعيا مع البيئة المحيطة به..ـ ألا نجعل المعاق يستسلم للاتجاهات والسلوكيات الخاطئة وتحقير الذات أو عقوبة الذات بل نجعله يستسلم لها لتقمصها وتعلم سلوكيات صحيحة..ـ أن نحقق للمعاق بيئة متوافقة مع إعاقته وإدماجه بالمجتمع كفرد منتج وفعال, مهرجان فاض بالحب وامتلأ بالفرحة
وكلمة أخيرة أقولها بلسان المعوق
مش مظلومين ولا مجروحين واياكوا حاسبوا بلاش تقولوا معوقين
ومحتاجين في الحياة لإدين حنونة طيبة
وقلوب من قلوبنا طيبة
شكرا إدارة شرق المنصورة للتفاعل مع يوم المعاق في مدرسة التربية الخاصة وشكرا اسامة حمدي وقصر ثقافة المنصورة
وفي نادي شربين الرياضي تجمع عدد كبير من أولياء الأمور الذين جاءوا ليفرحوا مع أطفالهم , وامتلأ المسرح نشاطا وحركة وموسيقي , وكأن الأطفال يعلمون تماما أن اليوم مختلف وبديع , يرتدون ملابسا نظيفة ويحلقون شعورهم , أما البنات فأخذت كل واحدة ترفرف كالعصفورة علي خشبة المسرح تصفق وتهلل وتحب مصر وتغني وهي تحمل علم مصر مثلها مثل الأولاد, طفرت الدمعة من عيني وهم يمثلون ويتقمصون أدوار الطبيب , والحلاق , فطارت بنا الملائكة نحو السماء’كانت عيونهم تتبادل الإعجاب مع الجمهور , فيبدعون أكثر وتعلو أصواتهم , من هنا لابد أن أتوجه لرجال الأعمال لرعاية هؤلاء الفئة والإنفاق عليهم لقد رأيت بعض أولياء الأمور يشكو قلة الحيلة من عدم تمكنه من شراء حذاء , أو يعاني من شراء طعام شهي لأبنائه خاصة إذا كان منهم واحدا به إعاقة , إن المعوق له عقل يفهم ومشاعرتفيض بالحب, وحين قام أحدهم بالأذان لصلاة الظهر شعرت بالألم والانكسار بأن مصر لا تستطيع أن تقدم لهم الرعاية المطلبة وينظر له المجتمع نظرة خوف واشمئزاز ودونية , ومن هنا
يجب أن ينظر المجتمع للمعاق بأنه إنسان عادي له أحاسيس ومشاعر
وعدم النظر له بعين الرحمة وليعلم الجميع أن كل واحد منا معرض للإعاقة كحوادث مرورية أو أمراض مزمنة.ـ أن يقدم الفرد المساعدة للمعاق في التغلب على إعاقته وتقبل نفس المعاق كما هي وتكون المساعدة لا من باب الشفقة بل من واجب الأخوة الإنسانية..ـ أن نتقبل الشخص المعاق بالمشاركة الاجتماعية وبالعمل وبالمناسبات ونفتح له قلوبنا ليبوح بما بداخله من مضايقات ونعمل على إزالتها..ـ أغلب المعاقين هم الذين اعتلوا مناصب رفيعة بالمجتمع مثل الأطباء أو العلماء لذا يجب أن نرفع من قدرهم واحترامهم وتقديرهم..ـ الحديث مع المعاق بأن ماأصابه بقدر الله وقضائه وأن من رضي له الرضى ومن سخط فله السخط..ـ أن يشجع الأفراد المعاق بتأكيد الذات وزرع الثقة بالنفس للمعاق وبهذه الطريقة نجعل المعاق متوافقا نفسيا واجتماعيا مع البيئة المحيطة به..ـ ألا نجعل المعاق يستسلم للاتجاهات والسلوكيات الخاطئة وتحقير الذات أو عقوبة الذات بل نجعله يستسلم لها لتقمصها وتعلم سلوكيات صحيحة..ـ أن نحقق للمعاق بيئة متوافقة مع إعاقته وإدماجه بالمجتمع كفرد منتج وفعال, مهرجان فاض بالحب وامتلأ بالفرحة
وكلمة أخيرة أقولها بلسان المعوق
مش مظلومين ولا مجروحين واياكوا حاسبوا بلاش تقولوا معوقين
ومحتاجين في الحياة لإدين حنونة طيبة
وقلوب من قلوبنا طيبة
شكرا إدارة شرق المنصورة للتفاعل مع يوم المعاق في مدرسة التربية الخاصة وشكرا اسامة حمدي وقصر ثقافة المنصورة
إرسال تعليق