جنيف - د ب أ
بدأت السبت الحكومة السورية والمعارضة في مباحثات حول عملية تبادل للأسرى وذلك خلال الاجتماع الأول الذي يضم الطرفين معا.
ففي جلسة تم عقدها بوساطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا الأخضر الإبراهيمي, بدأ النظام السوري والائتلاف الوطني السوري المعارض مفاوضات حول نقل الآلاف من السجناء ورفع الحصار العسكري على مدينة حمص الشمالية والمفروض عليها منذ ثمانية أشهر.
ويقول مقربون من المباحثات الثنائية إن الحكومة السورية قد وافقت على الإفراج التدريجي عن عدد كبير من السجناء , حيث من المقرر الإفراج عن المجموعة الأولى - التي يقدر عددها بنحو 2000 معتقل معظمهم من النساء والأطفال - في وقت لاحق من شهر يناير الحالى.
هذا ومن المقرر أن تبحث الحكومة السورية والمعارضة مسألة تشكيل حكومة مؤقتة يوم الإثنين القادم, وهي قضية خلافية كادت تفسد المحادثات قبل أن تبدأ يوم الجمعة الماضى .
كما اتفق الجانبان أيضا على اتباع المبادئ المنصوص عليها فيما يسمى بوثيقة جنيف - 1 - والتي تنص على وقف فورى لإطلاق النار بين الطرفين والبدء فى حوار وطنى يشترك فيه طرفا النزاع فيما عدا من تورطوا فى سفك الدماء بالإضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية - وذلك للبدء فى عملية الانتقال السياسي في سوريا وهى الوثيقة التى وقع عليها الجانبان في شهر يونيو من العام 2012.
يشار إلى أنه قبل بدء المحادثات, أكد مسئولون سوريون على أنهم لم يوافقوا على شروط جنيف - 1 .
فمن جانبه , قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي لوكالات الأنباء أن المسئولون السوريون لم يأتوا إلى مؤتمر جنيف - 2 بمونترو لتقديم تنازلات.
هذا ومن المرجح أن يتم تأجيل مسألة وقف إطلاق النار الشامل التي كان من المقرر التطرق إليها خلال مباحثات السبت إلى الجولة الثانية من المحادثات بسبب "التطورات على الأرض السورية " وذلك بحسب ما أفاد أعضاء وفد المعارضة.
بدأت السبت الحكومة السورية والمعارضة في مباحثات حول عملية تبادل للأسرى وذلك خلال الاجتماع الأول الذي يضم الطرفين معا.
ففي جلسة تم عقدها بوساطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا الأخضر الإبراهيمي, بدأ النظام السوري والائتلاف الوطني السوري المعارض مفاوضات حول نقل الآلاف من السجناء ورفع الحصار العسكري على مدينة حمص الشمالية والمفروض عليها منذ ثمانية أشهر.
ويقول مقربون من المباحثات الثنائية إن الحكومة السورية قد وافقت على الإفراج التدريجي عن عدد كبير من السجناء , حيث من المقرر الإفراج عن المجموعة الأولى - التي يقدر عددها بنحو 2000 معتقل معظمهم من النساء والأطفال - في وقت لاحق من شهر يناير الحالى.
هذا ومن المقرر أن تبحث الحكومة السورية والمعارضة مسألة تشكيل حكومة مؤقتة يوم الإثنين القادم, وهي قضية خلافية كادت تفسد المحادثات قبل أن تبدأ يوم الجمعة الماضى .
كما اتفق الجانبان أيضا على اتباع المبادئ المنصوص عليها فيما يسمى بوثيقة جنيف - 1 - والتي تنص على وقف فورى لإطلاق النار بين الطرفين والبدء فى حوار وطنى يشترك فيه طرفا النزاع فيما عدا من تورطوا فى سفك الدماء بالإضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية - وذلك للبدء فى عملية الانتقال السياسي في سوريا وهى الوثيقة التى وقع عليها الجانبان في شهر يونيو من العام 2012.
يشار إلى أنه قبل بدء المحادثات, أكد مسئولون سوريون على أنهم لم يوافقوا على شروط جنيف - 1 .
فمن جانبه , قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي لوكالات الأنباء أن المسئولون السوريون لم يأتوا إلى مؤتمر جنيف - 2 بمونترو لتقديم تنازلات.
هذا ومن المرجح أن يتم تأجيل مسألة وقف إطلاق النار الشامل التي كان من المقرر التطرق إليها خلال مباحثات السبت إلى الجولة الثانية من المحادثات بسبب "التطورات على الأرض السورية " وذلك بحسب ما أفاد أعضاء وفد المعارضة.
إرسال تعليق